عميد كلية محمد بن راشد للإدارة: المنطقة العربية تمتاز بأنها شابة ويجب استغلالها

قال رائد عوامله عميد كلية محمد بن راشد للإدارة، خلال القمة العالمية للحكومات، إن مؤشر التنويع الاقتصادي الذي أطلقته كلية محمد بن راشد للإدارة عام 2022 في نسخته الأولى حلل اقتصاديات 80 دولة ولكن العام الحالي في نسختها الثاني تم إضافة 25 دولة أخرى ليصل العدد إلى 105 دول.

مؤشر التنويع الاقتصادي

وأشار عواملة خلال لقائه اليوم بقناة القاهرة الإخبارية، إلى أن “كلية محمد بن راشد صنفت تلك الدول بناء على تنويعهم الاقتصادي بمعنى “مصادر دخل الدولة من الناتج القومي ودخل الحكومة” تأتي من كم مصدر إذا كانت تأتي من مصادر عديدة فهي متنوعة والمخاطر بها متدنية، إذا كانت تأتي من مصدرين أو ثلاثة كمصادر ”الطاقة" على سبيل المثال “النفط” فتكون المخاطرة عالية".

تمكين الشباب وإطلاق طاقتهم

أضاف أن كل دولة لها ظروفها واقتصادها ولكن المؤشر يعطي توصيات لسياسيات الحكومات "صناع القرار"، وكان هناك توصيات كبيرة في فعاليات قمة الحكومات المنعقدة في دبي، منوهًا أن المنطقة العربية خاصة تمتاز بأنها منطقة شابة، والذي يعتبر اقتصاد المستقبل حيث يعتمد على الشباب واقتصاد المعرفة ولا بد من تمكين الشباب وإطلاق طاقتهم ودعم ريادة الأعمال لأن ذلك هو الاقتصاد الحقيقي المستقبلي وليست المصادر الطبيعية.

أولويات التعليم في المستقبل

وتابع أن التعليم كان وما زال على قائمة الأولويات لكن الجميع ليس لديهم فكرة واضحة عما هي أولويات التعليم في المستقبل، والجميع يعلم أننا لدينا فجوة في المهارات بمعنى أن خريجى الجامعات والمعاهد والمدارس قد لا يملكون المهارات المطلوبة المباشرة لسوق العمل إذا نحن بحاجة إلى تدريب أكثر.

التعليم الهجين يدمج التعليم التقليدي مع الإلكتروني

ونوه بأنه خلال فترة فيروس كورونا الجميع يعلم أن التعليم الإلكتروني من الممكن الاعتماد عليه، كما يمكن أن نعتمد التعليم الهجين بمعنى دمج التعليم التقليدي مع التعليم الإلكتروني وتحديث المواد على نحو مستمر، واليوم استخدام الذكاء الاصطناعي يسمح بذلك، ويسمح بتقييم فردي للطلاب ومساحة أكبر من الحرية في التعامل معهم من حيث الأولويات التعليمية.