أردوغان: تأجيل الدراسة بتركيا لـ20 فبراير.. ومئات الآلاف من المبانى غير صالحة للسكن
أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم السبت، عن تمديد تأجيل الدراسة في البلاد في أعقاب الزلزال المدمر الذي ضرب جنوبي البلاد يوم الإثنين الماضي، حتى 20 فبراير الجاري.
وقال أردوغان في تصريحات أثناء تفقده جهود البحث والإنقاذ في مقاطعة "ديار بكر" جنوب شرقي البلاد، نقلها تليفزيون "إيه نيوز" التركي"، إن نحو 13 مليون من الشعب التركي تضرروا جراء الزلزالين القويين اللذين ضربا جنوبي البلاد، مشيرًا إلى أنهما كانا أقوى ثلاث مرات من زلزال مرمرة عام 1999 في شمال غرب تركيا.
وأضاف أردوغان أن "الزلازل التي ضربت جنوب تركيا كانت أقوى وأكثر تدميرًا بثلاث مرات من زلزال عام 1999، الذي تم تسجيله باعتباره أكبر كارثة في تاريخ بلادنا".
وأكد أردوغان أن مئات الآلاف من المباني غير صالحة للسكن في جنوب تركيا، وأن السلطات ستبدأ في أقرب وقت عملية إعادة البناء، قائلًا: "لقد خططنا لإعادة بناء مئات الآلاف من المباني.. سنبدأ في اتخاذ خطوات ملموسة في غضون أسابيع قليلة".
وأشار أردوغان إلى أن 21 ألفًا و43 شخصًا على الأقل لقوا حتفهم، فيما أصيب 80 ألفًا و97 آخرون منذ وقوع الزلزالين اللذين كان مركزهما محافظة "قهرمان مرعش"، وضربا جنوبي تركيا يوم الإثنين الماضي، وأن أكثر من 160 ألف فرد في عشر محافظات يعملون مع فرق من الخارج.
وأعرب أردوغان عن شكره لجميع الدول لإظهار تضامنها مع الأمة التركية من خلال إرسال فرق البحث والإنقاذ بعد الزلازل المدمرة.
وكان زلزال بلغت قوته 7.7 درجة على مقياس ريختر قد ضرب المنطقة يوم الإثنين الماضي، وأتبعه زلزال آخر بقوة 7.6 درجة ما سبب أضرارًا بعشر ولايات تركية وبمناطق من الشمال السوري.