«حياة كريمة» تنهى مشاكل مواقف السيارات داخل القرى النائية
قامت المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» بتطوير وإحلال البنية التحتية في القرى النائية والأكثر فقرًا، وقدمت الكثير من الخدمات التي يعتمد عليها المواطنون بشكل أساسي في حياتهم اليومية، ومنها تطوير الوحدات الصحية ورصف الطرق وتجديد مراكز الشباب، إلى جانب توصيل الغاز الطبيعي والمياه النظيفة للمنازل بعد ترميمها، وذلك للارتقاء بالمستوى المعيشي لسكان تلك القرى.
وبجانب تلك الإصلاحات قامت المبادرة بتنظيم وتطوير مواقف للسيارات في تلك القرى للحد من انتشار البلطجة والمشاجرات بين السائقين، إلى جانب توفير وسائل نقل آمنة لجميع المناطق، وكان ذلك بمثابة حلم كبير لدى سكان القرى النائية بعدما عانوا لسنوات طويلة بسبب قلة الخدمات المقدمة إليهم.
فرضت رقابة صارمة ومنعت التجاوزات
في ذلك السياق ذكر عبدالجواد فتح الله أن أغلب قرى محافظة القليوبية كان يعانى من أزمة المواقف العشوائية، الأمر الذي كان سببًا في مشكلات عديدة، على رأسها رفع قيمة الأجرة بصورة جنونية وعدم وجود تنظيم وكثرة المشاجرات.
وقال إن المسئول عن الموقف كان يحصل على مبالغ مالية من السائقين، وبدورهم يرفعون قيمة الأجرة على المواطنين، وعادة ما يكون هذا المسئول ممن لهم سابقة إجرامية، مشيرًا إلى أن المواقف العشوائية تسببت في أذى للمواطنين، خاصة مع تكرار الحوادث والمشاجرات.
وأضاف أن مبادرة «حياة كريمة» وفرت مواقف عامة عديدة، وأسندت مسئولية الرقابة عليها للمراكز الرئيسية بالمحافظة للتأكد من أوراق السائقين وسيارات الميكروباصات، كما تم تخصيص موقف رئيسي يصل المحافظة بالقاهرة، وتصله سيارات النقل العام للتخفيف من تكدس المواطنين ومنع الزحام وتوفير وسائل نقل لجميع الأماكن.
واختتم: «القائمون على المبادرة اكتشفوا أن هناك أعدادًا كبيرة من العاملين بالعاصمة الإدارية، فتم تخصيص موقف لنقل العمال إلى مكان عملهم بسهولة ويسر، والمبادرة خففت كثيرًا على الأهالي، وخففت من هيمنة سائقي الميكروباصات وأزالت العشوائية ونظمت الوضع داخل المواقف».