داخل منزله.. وفاة الناقد السينمائى مجدى الطيب
رحل عن عالمنا منذ قليل، الناقد الفني مجدي الطيب داخل منزله بمنطقة كوبري القبة، ولم يعلن حتى الآن عن موعد جنازة وعزاء الراحل، حيث من المقرر أن تعلن أسرته عن كافة التفاصيل بعد الاستقرار عليها.
جدير بالذكر أن أعلن مجدي الطيب في أغسطس الماضي عن خضوعه لعملية جراحية، مطالبًا الدعاء بالشفاء العاجل من الجمهور، ونشر منشورًا عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، وقال: دعواتكم.. غرفة العمليات تفتح أبوابها لاستقبالي في الواحدة ظهر اليوم الثلاثاء.
في يونيو الماضي، أعلن مجدي الطيب إصابته بكسر مزدوج في قدمه اليسرى خلال إقامته في تونس أثناء حضوره مهرجان چربة السينمائي.
وكتب الطيب، عبر صفحته الرسمية بموقع فيس بوك: تحية للدولة التونسية، لم أكن أود أن أشغلكم بشأن خاص، لكن ما دفعني للكتابة هي الرغبة في رد جزء من الدين الكبير، الذي أحاط بعنقي، وما زال يشملني بالدعم و الرعاية، من قبل الدولة التونسية، بأجهزتها الرسمية والشعبية؛ بعد ما تسبب انزلاقي بغرفتي بالفندق في كسر مزدوج بقدمي اليسرى، استدعى نقلي على وجه السرعة، بجهد مشكور من إدارة فندق بالما أزور، لإحدى المراكز الصحية في چربة، لكن التشخيص أقر بضرورة إجراء عملية جراحية عاجلة.
وأضاف: وعلى الفور تحركت السيدة عبلة الأسود، رئيس مهرجان چربة السينمائي، وأمرت بنقلي إلى مصحة چربة الدولية، كونها مجهزة بأحدث الأجهزة الطبية، وكلفت الجميلة الدؤوبة "فرح"، بنت الناس والأصول، بألا تفارقني، وأن تظل بجانبي طوال الوقت، كما لازمتني عبلة، وهي بالمناسبة كريمة الطاهر الأسود، أحد القوميين العرب، طوال ساعات العملية الجراحية، ولم تغادر المصحة، هي وأصدقائي: أحمد النجار، محمد قناوي، محمود موسى، وخالد محمود، إلا بعد الاطمئنان علي في غرفتي بالمصحة الدولية.
