تراجع حاد في أسعار الذهب داخل مصر.. وعيار 21 يسجل أدنى سعر
تراجعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية خلال منتصف تعاملات اليوم الجمعة، بفعل التراجع الحاد في سعر الأوقية بالبورصة العالمية مع صعود سعر صرف الدولار، وارتفاع عائد السندات الأمريكية، بعد صدور بيانات التوظيف الأمريكية الإيجابية للغاية عن شهر يناير، والتي عززت من التوقعات باستمرار الفيدرالي الأمريكي في رفع الفائدة خلال اجتماع مارس المقبل، بدعم من الأوضاع القوية في سوق العمل الأمريكي.
اقرأ ايضا
موقع وزارة التربية والتعليم نتائج الامتحانات 2023 بالرقم القومى
موقع وزارة التربية والتعليم نتائج الامتحانات 2023 عبر بوابة التعليم الأساسي
سعر الذهب اليوم في مصر
وسجل سعر الذهب اليوم في مصر، تراجع بقيمة 15 جنيهًا بالأسواق المحلية خلال تعاملات اليوم، حيث سجل سعر الذهب عيار 21 مستوى 1720 جنيهًا، تراجعت الأوقية الذهب بنحو 39 دولارًا، لتسجل مستوى 1877 دولارًا.
وسجل سعر الذهب عيار 24 سجل 1965 جنيهًا، وسجل سعر الذهب عيار 18 نحو 1474 جنيهًا، وسجل سعر الذهب عيار 14 نحو 1146 جنيهًا، بينما سجل سعر الجنيه الذهب نحو 14785 جنيهًا.
سبب انخفاض سعر الذهب في مصر
كما أن إيجابية أداء بيانات سوق العمل الأمريكي خلال شهر يناير الماضي، كان لها تأثير سلبي على أسعار الذهب، حيث انخفض معدل البطالة الأمريكي إلى مستوى 3.4% خلال نفس الفترة، بما يفوق توقعات والتي أشارت لاستقراره عند 3.6%، وذلك بعدما سجلت البطالة خلال ديسمبر الماضي نحو 3.5%، كما ارتفع معدل التوظيف بالقطاع غير الزراعي بواقع 517 ألف وظيفة، بأفضل من توقعات الأسواق التي أشارت إلى ارتفاع المؤشر بنحو 193 ألف وظيفة، وكانت القراءة السابقة قد سجلت إضافة الاقتصاد لحوالي 223 ألف وظيفة خلال ديسمبر الماضي، وتم تعديلها على نحو مرتفع إلى 260 ألف وظيفة.
وتقدم «الدستور» نشرة يومية لقرائها بمتوسط أسعار الذهب المحلية والعالمية ومعدلات التغير من حين لآخر والتحديث اللحظي للأسعار.
ـ أسعار الذهب أمس
وسجل الذهب بالأسواق المحلية أمس تراجع بنحو 25 جنيهًا خلال تعاملات أمس الخميس، حيث افتتح جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 1770 جنيهًا، وتراجع لمستوى 1745 جنيهًا، بينما تراجعت الأوقية بنحو 40 دولارًا، حيث افتتحت التعاملات بالأسواق العالمية عند مستوى 1956 دولارًا، واختتمت التعاملات عند مستوى 1916 دولارًا.
وتشهد أسعار الذهب حالة من الارتباك بين الارتفاع والانخفاض نتيجة توتر البورصات العالمية بسبب الأحداث الاقتصادية العالمية وتداعيات أزمة التضخم العالمي.