أول تعليق من جرينوود بعد قرار إسقاط تهم الاغتصاب والاعتداء

أبدى ماسون جرينوود، مهاجم فريق مانشستر يونايتد الإنجليزي لكرة القدم، ارتياحه لدى صدور قرار إسقاط التهم الموجهة إليه بالمشروع في الاغتصاب والاعتداء، والذي صدر اليوم الخميس.

وكانت دائرة الإدعاء الملكية، قد أوقفت نظر التهم الموجهة لجرينوود، والتي تتعلق بالشروع في الاغتصاب والاعتداء.

وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا) أن شرطة مقاطعة مانشستر الكبرى، أكدت أن كل الإجراءات الجنائية ضد اللاعب البالغ من العمر 21 عاما قد تم إيقافها منذ اليوم الثاني من فبراير الجاري.

وفي بيان قصير صدر بالنيابة عن جرينوود، بعد إسقاط التهم جاء فيه، أن اللاعب في حالة ارتياح بعد إسقاط التهم الموجهة إليه، موجها الشكر لعائلته وأحبائه وأصدقائه الذين دعموه.

وأضاف البيان: "لن يكون هناك أي تعليقات إضافية بخصوص هذه المسألة في الوقت الحالي".

وعلمت وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا) أن جرينوود لن يعود إلى اللعب مع مانشستر يونايتد في الوقت الحالي، حيث سيجري النادي تحقيقا داخليا بخصوص الواقعة.

وقال النادي في بيان له: "مانشستر يونايتد احيط علما بقرار دائرة الادعاء الملكية بإسقاط جميع التهم الموجهة لماسون جرينوود".

وأضاف: "سيجري النادي الآن إجراءاته الخاصة قبل اتخاذ أي خطوات مقبلة، لن نضيف أي تعليقات أخرى لحين انتهاء العملية".

وقالت ميكايلا كير، رئيس قسم الحماية العامة في شرطة مانشستر الكبرى: "بالنظر إلى التغطية الإعلامية الكبرى لتلك القضية، فمن العدل أن نتشارك الأخبار بأن الرجل البالغ من العمر 21 عاما والذي تم حبسه وفتح التحقيق معه في يناير 2022، لم يعد يواجه أي اتهامات جنائية على صلة بهذا الأمر".

وأضافت: "رغم الاهتمام الإعلامي الكبير بتلك القضية، فإننا قررنا عدم التعليق عليها والكشف عن المزيد من التفاصيل".

وتعرض جرينوود للإيقاف في مانشستر يونايتد منذ تأكيد أخبار اعتقاله في يناير من العام الماضي.

كان اللاعب المولود في برادفورد، قد تدرج في الفئات السنية بأكاديمية مانشستر يونايتد، ليشارك للمرة الأولى مع الفريق في الفوز على باريس سان جيرمان في دوري أبطال أوروبا مارس عام 2019.

وشارك جرينوود في مباراة واحدة فقط مع المنتخب الإنجليزي، حيث لعب أمام أيسلندا في بطولة دوري الأمم الأوروبية في سبتمبر عام 2020.