أستاذ اقتصاد: الحرب سبب ارتفاع التضخم ورفع الفائدة أمر ضرورى
كشف الدكتور عمرو صالح، أستاذ الاقتصاد، عن آثار رفع أسعار الفائدة لمرات متتالية من قبل الفيدرالي الأمريكي لمواجهة التضخم، على الاقتصاد الأمريكي ومن ثم الاقتصاد العالمي.
وقال صالح خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «إكسترا نيوز» الخميس، إن السياسات الاقتصادية والمالية العامة المتبعة تقول إنه عندما يكون هناك ارتفاع في الأسعار يتم رفع سعر الفائدة.
وأشار إلى أن سعر الفائدة وصل في الولايات المتحدة وبريطانيا إلى نسب قياسية إلى 10% و10.4%، موضحًا أن وزير الاقتصاد الألماني كان قد صرح منذ فترة أن هذا سيؤثر على الشركات الصغيرة والمتوسطة.
وأوضح أن هناك عددًا كبيرًا من الشركات والاستثمارات خرجت من السوق الألمانية خصوصًا الصناعات الناشئة، متابعًا: «نسب التضخم في ديسمبر ويناير انخفضت إلى 7% لكن ما زالت نسب التضخم عالية في العالم كله».
تراجع نسب التضخم بسبب الاستقرار النسبي للحرب الروسية الأوكرانية
وأكد أستاذ الاقتصاد أن هذا التضخم مستورد وحلزوني ناتج عن الحرب الروسية الأوكرانية، مشيرًا إلى أنه رغم رفع سعر الفائدة لمرات متتالية فإن ذلك لم يؤثر بشكل كبير على التضخم.
وأشار إلى أن تراجع نسب التضخم خلال الشهرين الماضيين يرجع إلى استقرار نسبي للحرب الروسية الأوكرانية وبدأت الحياة تعود نسبيًا.
وأوضح أن رفع سعر الفائدة من قبل الفيدرالي الأمريكي يزيد من نسبة الديون الأمريكية، حيث يقلل من النشاط الاقتصادي.