نيوزيلندا تواجه موجة أمطار عنيفة
أكدت هيئة الاذاعة البريطانية "بي بي سي"، أن مدينة أوكلاند النيوزيلندية تواجه أكبر موجة أمطار غزيرة، والتي أسفرت عن سقوط الاشجار وإغراق المنازل وإغلاق الطرق الرئيسية.
وبحسب الإذاعة البريطانية، فإن هطول الأمطار على مدى أكثر من شهر خلال 24 ساعة أثر على الطرق والسكك الحديدية، في الوقت الذي تعاني فيه المنطقة من فيضانات مميتة الأسبوع الماضي، وفقًا لما أورده مراقبو الأرصاد.
اضرار لآلاف المنازل وتوقعات بأمطار أكثر خطورة
وأشارت الإذاعة البريطانية إلى أن الفيضانات تسببت في مقتل اربعة اشخاص، ولحقت اضرار بآلاف المنازل بسبب هطول الامطار الغزيرة خلال الفترة الماضية، وقد طُلب من السكان في المناطق المعرضة للخطر الاستعداد للإخلاء إذا لزم الأمر.
وتابعت، أنه تم رفع حالة الطوارئ الاحترازية في مدينة نورثلاند، أقصى شمال البلاد، حيث من المتوقع هطول أمطار "غير مسبوقة".
وقال عمدة مدينة أوكلاند، واين براون، إن هطول الأمطار الغزيرة المتوقع قد يكون أكثر خطورة بحلول يوم الجمعة المقبل، بسبب تراكم مياه الأمطار في جميع أنحاء المنطقة، وقد أدى هطول الأمطار الغزيرة في أواخر يناير إلى قطع الطرق وترك المركبات عالقة على الطرق السريعة، وبين عشية وضحاها، غمرت المياه الطرق السريعة مرة أخرى وتقطعت السبل بعدد من سائقي السيارات وأجبروا على ترك سياراتهم.
وقالت هيئة الأرصاد الجوية النيوزيلندية، إنه على الرغم من أن الوضع قد هدأ الآن، إلا أن العواصف الرعدية والأمطار الغزيرة لا تزال ممكنة في أماكن أخرى حتى وقت متأخر من بعد ظهر الأربعاء.
ويمثل الوضع في كوروقد ومانديل وخليج بلنتي، بتحذيرات باللون الاحمر الغامق، ما يدل على مصدر القلق الرئيسي في الوقت الحالي.
وأكدت الإذاعة البريطانية، أنه تم تعليق الحضور في المدارس بأوكلاند منذ الاسبوع الماضي وحتى 7 فبراير، تحسبا لمزيد من سوء الأحوال الجوية والحاجة إلى إبقاء الطرق خالية لإصلاح البنية التحتية الحيوية.
وقد تحدث رئيس الوزراء الجديد في البلاد ، كريس هيبكنز، عن الطقس القاسي، قائلاً إنه نتيجة لتغير المناخ، قائلاً "سيتعين علينا التعامل مع المزيد من هذه الظواهر الجوية المتطرفة في المستقبل القريب، لافتا نحن بحاجة إلى أن نكون مستعدين لذلك ونحتاج إلى بذل كل ما في وسعنا لمواجهة تحديات تغير المناخ."