رمضان عبدالمعز: القرآن الكريم اعتبر الأنثى بشارة.. والنبى كان يسر لرؤية بناته
قال الداعية الإسلامي رمضان عبدالمعز، إن القرآن الكريم لم يفرق بين الذكر والأنثى، والنبي عليه السلام كان "أبو البنات"، مستدلًا بقوله تعالى: " فَاسْتَجابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لاَ أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِّنكُم مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى".
القرآن الكريم اعتبر الأنثى بشارة
وأضاف، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، والمذاع عبر فضائية "dmc"، أن القرآن الكريم، اعتبر الأنثى بشارة، فجاءت البشارة مقترنة بالأنثى، ولذلك كان النبي عليه السلام يسر ويسعد عند رؤية بناته، والنبي كان عندما يرى ابنته فاطمة الزهراء، كان يبش في وجهها، وإذا رآها قام إليها وقبلها بين عينيها وأجلسها محله، من حبه وتوقيره لها.
وأشار إلى أن النبي عليه السلام، رزق بأربع بنات “زينب، ورقية، وأم كلثوم، وفاطمة”، مؤكدًا أن النبي لم يكن يغضب وكان يمتاز بالحلم، إلا أنه عند ابنته كان يغضب، وكأنه يقول “ابنتي خط أحمر”.