أسقف منفلوط عن الأنبا كيرلس: دير المحرق يتمتع بمحبة في قلبه وتأثرنا به
ترأس الأنبا ثاؤفيلس أسقف منفلوط، صباح اليوم، صلوات تذكار أربعين لرحيل الأنبا كيرلس أسقف نجع حمادي، بديرالسيده العذراء، والاميرتادرس الشطبى بمنفلوط.
وقال الأنبا ثاؤفيلس خلال كلمته في صلوات أربعين الأنبا كيرلس أسقف نجع حمادي، والذي أقيمت بمنفلوط: “أقمنا اليوم بإيبارشية منفلوط، صلوات الأربعين لذكري الأنبا كيرلس، لأنه عاش بمنفلوط سنين طويلة قبيل أن يتوجه إلى دير الأنبا بولا بالبحر الأحمر للرهبنة، كما خدم بمنفلوط، حتى بعد أسقفيته على إيبارشية نجع حمادي، أشرف على إيبارشية منفلوط بعد رحيل الأنبا متياس الثاني وهنا يتواجد أسرته وبيته واصدقاءه، ويقام أيضًا غدًا السبت تذكار الأربعين بإيبارشيته بنجع حمادي”.
وتابع: “أن الأنبا كيرلس، أسقف نجع حمادي له خدمة طويلة كبير تاريخ كبير يفوق الـ45 عامًا للخدمة فتاريخ مليان صلاة وخدمة، فنحن كرهبان لدير المحرق تمتعنا بوجود الأنبا كيرلس لفترات كثيرة بالدير وتأثرنا به”.
وأضاف: “فكان الراحل الأنبا كيرلس يزورنا كثيرًا في دير السيدة العذراء مريم والمعروف بالمحرق، حيث كان يتمتع بصداقة خاصة مع الأنبا ساويرس الراحل، أسقف ورئيس دير المحرق بأسيوط فتمتعنا بوجوده معانا وكان يحضر قداسات في صوم الكبير بالدير، بالإضافة إلى وجوده في احتفالات الدير بعيد السيدة العذراء مريم بحالة الحديد، مضيفًا معظم الرسامات الرهبان بالدير كان يشترك فيها من ضمن الاساقفة الذين يشتركون مع الأنبا ساويرس في رسامة الرهبان بالدير فكان دير المحرق يتمتع بحالة خاصة ومحبة خاصة في قلب الأنبا كيرلس أسقف نجع حمادي، فكان هناك اوقات معينة يأتي الأنبا كيرلس فيها إلى دير المحرق”.
وتابع: “فنحن تأثرنا بالأنبا كيرلس، لأنه كان شخصية مصليه جدا وعاش يخدم إيبارشيته لأكثر من 45 عامًا”.