بعد سحب فرنسا قواتها.. تعرف على الوضع السياسى فى «بوركينا فاسو»
أعلنت فرنسا عن خطط لسحب قواتها من بوركينا فاسو، بعدما أمرت الحكومة التي يقودها الجيش بمغادرة القوات الفرنسية في غضون شهر.
تمثل مغادرة فرنسا القسرية تدنيًا جديدًا في العلاقات بين باريس ومستعمرتها السابقة، التي تعرضت لانقلابين في 12 شهرًا وتطور علاقات أوثق مع روسيا، بحسب ما قالت وكالة الأنباء الفرنسية.
وفي 22 يناير 2022، اندلعت اشتباكات في عدة مدن، بما في ذلك العاصمة واغادوغو، حيث احتج متظاهرون على فشل السلطات في قمع عنف الإرهابيين الذي يجتاح البلاد منذ 2015.
في 24 يناير 2022، أعلنت القوات المسلحة في بوركينا فاسو، عن أنها استولت على السلطة وأطاحت بالرئيس المدني المنتخب روش مارك كريستيان كابوري.
تعهد كولونيل بول هنري سانداوغو داميبا "بجدول زمني للعودة إلى النظام الدستوري" في غضون "فترة زمنية معقولة".
في مارس 2022: استئناف الهجمات منذ منتصف مارس، جدد الإرهابيون المشتبه بهم هجماتهم على السكان، مما أسفر عن مقتل مئات الأشخاص، وفي يوليو اتفق زعماء غرب إفريقيا مع المجلس العسكري على فترة انتقالية لمدة عامين.
أما في سبتمبر 2022، تواصلت وتتواصل الغارات القاتلة في الشمال حيث انتقل الإرهابيون إلى بلدات محاصرة.
في إحدى الهجمات الدموية بشكل خاص في 5 سبتمبر، قُتل 35 مدنيًا، من بينهم العديد من الأطفال، عندما تم تفجير قافلة إمداد بقنبلة محلية الصنع.
في مساء يوم 30 سبتمبر، بعد يوم من إطلاق النار في الحي الرئاسي بواغادوغو، أعلنت مجموعة من الجنود عن خلع العقيد داميبا لصالح النقيب إبراهيم تراوري البالغ من العمر 34 عامًا.