تراجع أسعار الذهب عالميًا وسط ترقب لقرار الفيدرالى الأمريكى

تراجع أسعار الذهب عالميًا عند مستوى 1927 دولارًا للأوقية، وسط تراجع للدولار، وتوقعات متوقفة على بيانات اقتصادية أمريكية من المرتقب نشرها هذا الأسبوع، وقد تؤثر على استراتيجية مجلس الاحتياطي الاتحادي بشأن أسعار الفائدة. 

 وتراجعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب بنسبة 0.54% إلى 1926.83 دولار للأونصة.

وسجل سعر الذهب في المعاملات الفورية تراجعا  قدره 0.39 %  إلى 1927.80 دولار للأونصة في التعاملات الآسيوية، وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى سجل البلاتين خسائر بنسبة 0.59%، ليصل إلى 1.060.75 دولار.

وخسر البلاديوم بنسبة 0.92% إلى 1.724.00 دولار، بعد أن وصل في وقت سابق إلى أعلى مستوى منذ 24 مارس 2022 عند 2550.58 دولار، وخسرت الفضة بنسبة 0.36% إلى 23.663 دولار، وسجل النحاس تراجع  بنسبة 0.31%، ليصل إلى 42500 دولارًا، مع انحسار المخاوف بشأن الإمدادات من روسيا أكبر منتجيه.

ويترقب المستثمرون تقديرات نمو الناتج المحلي الإجمالي في الولايات المتحدة للربع الأخير من العام الماضي المقرر نشرها غدا.

وقال مات سيمبسون، كبير محللي السوق في سيتي إندكس أي مؤشرات تدل على ضعف في الاقتصاد الأمريكي سيُنظر إليها على أنها سبب لمجلس الاحتياطي الاتحادي لتخفيف وتيرة التشديد، وهو ما من شأنه أن يدعم الذهب، الذي سيستقطب تدفقات الملاذات الآمنة.

وهبط مؤشر الدولار 0.2%، مما يجعل السبائك المسعرة بالعملة الأمريكية أرخص لحائزي العملات الأخرى.

وعادة ما تدعم الفائدة المنخفضة أسعار الذهب، إذ إنها تقلل من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الأصول التي لا تدر عوائد.

وفي وقت سابق قال مسئولو مجلس الاحتياطي الاتحادي، إلى أنهم سيدعمون المضي قدما في رفع أسعار الفائدة، في حين قال باتريك هاركر، رئيس المجلس في فيلادلفيا ولوري لوجان نظيرته في دالاس إنهما يدعمان وتيرة أبطأ للتشديد النقدي.

ويتوقع معظم المتعاملين رفع سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي في 31 يناير.