رئيسة تايوان: الحرب مع الصين ليست خيارًا ولكن على بكين احترام استقلالنا
أبلغ الرئيس التايواني تساي إنغ ون البابا فرانسيس في رسالة أن الحرب مع الصين "ليست خيارًا" وقال إن التفاعل البناء مع بكين، التي تدعي أن الجزيرة جزء من أراضيها، يعتمد على احترام الذات، وحكم ديمقراطية تايوان.
وحسب وكالة أسوشتيد برس الأمريكية، فأن مدينة الفاتيكان هي آخر حكومة أوروبية تقيم علاقات دبلوماسية مع تايوان بدلًا من بكين، على الرغم من أن الولايات المتحدة والدول الغربية الأخرى تحافظ على علاقات غير رسمية واسعة النطاق، يشعر القادة التايوانيون بعدم الارتياح إزاء جهود الفاتيكان لتطوير العلاقات مع بكين.
وأعربت تساي، في الرسالة الصادرة عن مكتبها ، عن دعمها لمواقف الفاتيكان بشأن الحرب الروسية ضد أوكرانيا، و"السياسات الصديقة للمهاجرين" والصحة العامة، وأشارت إلى أنه قد نتعاطف بعمق مع آرائك".
وانقسمت تايوان والصين في عام 1949 بعد حرب أهلية وليس بينهما علاقات رسمية لكنهما مرتبطتان بمليارات الدولارات في التجارة والاستثمار.
كما يطير الحزب الشيوعي الصيني بانتظام طائرات مقاتلة وقاذفات قنابل بالقرب من تايوان لفرض موقفه بأن الجزيرة ملزمة بالاتحاد مع البر الرئيسي، بالقوة إذا لزم الأمر.
وأشار تساي إلى رسالة فرانسيس في الأول من (يناير) بمناسبة اليوم العالمي للسلام والتي مفادها أنه يجب علاج "فيروس الحرب". ونقلت عن نفسها في خطاب ألقته في 10 أكتوبر رفضها للنزاع المسلح عبر مضيق تايوان ودعت إلى "السلام والاستقرار".
حرب روسيا وأوكرانيا
تستهدف كييف الكسب غير المشروع بينما تطلب بولندا من برلين الموافقة على الدبابات الأوكرانية
في وثيقة "20 يومًا في ماريوبول"، أضاءت أهوال الحرب، فيما أشارت إلى إن المواجهة المسلحة ليست خيارًا على الإطلاق".
وقالت رسالة تساي: "فقط من خلال احترام التزام الشعب التايواني بسيادتنا وديمقراطيتنا وحريتنا يمكن أن يكون هناك أساس لاستئناف التفاعل البناء عبر مضيق تايوان".
كثفت الصين جهودها للضغط على الجزيرة، بما في ذلك إطلاق صواريخ في البحر، بعد أن أصبحت رئيسة مجلس النواب الأمريكي آنذاك نانسي بيلوسي، في أغسطس، أكبر مسئول أمريكي يزور الجزيرة منذ 25 عامًا. كما قام مشرعون من بريطانيا ودول أخرى بزيارة تايوان لإظهار الدعم لحكومتها المنتخبة.
مثل نائب الرئيس التايواني السابق في عهد تساي تشين شين جين الجزيرة في جنازة هذا الشهر للبابا السابق بنديكت.
