أبرز فعاليات الكنيسة الكاثوليكية عقب احتفالات عيد الغطاس
بدأ نيافة الأنبا باسيليوس فوزي، مطران إيبارشية المنيا للأقباط الكاثوليك، زيارته الرعوية لكنيسة مار جرجس، ببني مزار بحضور الأب أوغسطينوس سامي، راعي الكنيسة، وتفقد عددًا من منازل شعب الرعية.
تضمنت الزيارات الرعوية كلمة تشجيعية من الأب المطران للأسر، موكدًا على ضرورة الثبات في المسيح، ومواجهة تحديات الحياة، بفرح ورجاء.
ومن جانبه، شهد الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، تخرج دفعة جديدة من حضانة كاتدرائية السيدة العذراء مريم، بقويسنا.
جاء ذلك في إطار الاحتفال بالذكرى الخامسة والسبعين لتأسيس الرعية، بمشاركة الأب برنابا فانوس، والأب أنجليوس مسعود، راعيي الكاتدرائية.
افتتح الحفل بباقة من الترانيم الروحية، قدمها كورال الكنيسة، كما تم عرض فيلم تسجيلي حول تاريخ الكنيسة منذ نشأتها، وحتى الآن.
تضمن الاحتفال أيضًا كلمات التشجيع من الأب البطريرك للحاضرين، بالإضافة إلى تكريم بعض أبناء الرعية، تقديرًا لمجهوداتهم المبذولة في خدمة كنيستهم، كما قام غبطة البطريرك بتوزيع الشهادات التذكارية على أبناء الحضانة من الخريجين.
واحتفلت أمس مطرانية الأقباط الكاثوليك بسوهاج، بالتذكار الثاني السيامة الأسقفية لنيافة الأنبا توما حبيب، مطران الإيبارشية، وذلك بمقر المطرانية.
جاء ذلك بمشاركة الأنبا يوسف أبوالخير، المطران الشرفي للإيبارشية، ومجمع الكهنة بالإيبارشية، والعاملين بالمطرانية. وقدم جميع الحضور التهنئة لنيافته، متمنين له دوام الصحة والعافية، وخدمة مثمرة في حقل الرب.
وعلى صعيد أخر، دشن نيافة الأنبا توما حبيب، مطران إييارشية سوهاج للأقباط الكاثوليك، تمثال السيدة العذراء مريم، بمقر المطرانية، بسوهاج.
جدير بالذكر أن صاحب النيافة دشن تمثال السيدة العذراء مريم، في الذكرى الثانية لسيامته الأسقفية، واضعًا كل خدمته بين أيديها.
ومن جهته، زار الأنبا عمانوئيل عياد، مطران إيبارشية طيبة للأقباط الكاثوليك، بصحبته القمص يؤانس أديب، وكيل المطرانية لمحافظة البحر الأحمر، وراعي كنيسة القديس يوسف بالغردقة، نيافة الأنبا إيلاريون، مطران الأقباط الأرثوذكس بالمحافظة.
وأكد نيافة الأنبا عمانوئيل على اهتمامه بهذا اللقاء الأخوي، والتواصل المستمر، مشيرًا إلى أنه يكن جزيل المحبة والتقدير لنيافة الأنبا إيلاريون.
وقدم نيافة الأنبا إيلاريون لنيافة الأنبا عمانوئيل جزيل الشكر على هذه الزيارة، معبرًا عن سعادته بهذا اللقاء، كما دار الحديث حول الخدمة الروحية والرعوية بمحافظة البحر الأحمر، حيث أنها تتميز عن باقي أنحاء الجمهورية، لذا تتطلب منهجًا رعويًا، يتناسب مع ظروف المنطقة. واختتم اللقاء بوعد متبادل للصلاة، والزيارات اللاحقة.