مقتل 23 مدنيًا على الأقل فى هجوم شرق الكونغو الديمقراطية
قُتل 23 مدنيًا على الأقل، ليل الأحد، في هجوم نُسب إلى "القوات الديموقراطية المتحالفة"، في قرية بشرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، على ما ذكرت مصادر محلية.
وقال روجر وانجيف، رئيس المجتمع المدني المحلي في تصريح لوكالة فرانس برس: إن "24 شخصًا، بينهم ست نساء، قتلوا في اقتحام القوات الديمقراطية المتحالفة" في قرية بمنطقة بيني في إقليم شمال كيفو.
من جانبه، أشار النائب الإقليمي سعيدي باليكويشا أثناء زيارته القرية، إلى "مقتل 23 شخصًا".
ويأتي هذا الهجوم بعد 4 أيام من إعلان فرحان حق، نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة، عن أن ميليشيا كوديكو في جمهورية الكونغو الديمقراطية قد شنت هجومًا جديدًا، خلال ليل الخميس.
وقال «حق» للصحفيين في المقر الدائم نقلًا عن بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في جمهورية الكونغو الديمقراطية (مونوسكو): "إن الهجوم وقع هذه المرة في مخيم بلين سافو للنازحين، على بعد 9 كيلومترات شرق دجوغو، في مقاطعة إيتوري. وبحسب ما ورد قُتل سبعة أشخاص وفر كثيرون آخرون من الموقع".
ونشرت قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة على الفور لتأمين المخيم وردع المزيد من أعمال العنف.
وجاء الهجوم بعد عام تقريبًا من آخر هجوم عنيف وقع هناك - الذي خلف ما يقرب من 60 قتيلًا في فبراير 2022.
اكتشاف جثث 49 مدنيًا
كما يأتي ذلك في أعقاب اكتشاف مقابر جماعية تحتوي على جثث 49 مدنيًا، من بينهم نساء وأطفال، في قريتي نيامامبا ومبوجي، في أعقاب هجمات كوديكو نهاية الأسبوع.
وكان فرحان حق قد أوضح للصحفيين الأربعاء الماضي، أنه تم اكتشاف مقابر جماعية تضم 42 جثة لمدنيين، بينهم 12 امرأة وستة أطفال، في قرية نيامامبا. كما تم اكتشاف مقبرة أخرى بها جثث سبعة رجال في قرية مبوجي. وكلا الموقعين يقع على بعد حوالي 30 كيلومترًا شرق بونيا في مقاطعة إيتوري.
وبحسب نائب المتحدث الرسمي، "وقعت هذه الحوادث وسط تدهور كبير في الوضع الأمني في إقليمي دجوغو وماهاغي".
أفادت بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جمهورية الكونغو الديمقراطية(مونوسكو)، بأنه منذ ديسمبر 2022، قُتل ما لا يقل عن 195 مدنيًا، وأصيب 68 شخصًا، بالإضافة إلى 84 شخصًا تم اختطافهم خلال عدة حوادث نُسبت إلى جماعتي كوديكو وزائير المسلحتين.