بعد حسمه القمة 125.. هل يستعيد الأهلى لقب الدورى بعد غياب موسمين؟
لم يكن فوز فريق الأهلي على نظيره الزمالك بثلاثية نظيفة في الأسبوع الـ14 من بطولة الدوري المصري الممتاز هو الأول من نوعه لكنه يتكرر للمرة السابعة، وهذه هي المرة الرابعة الذي يسجل في الدور الأول في مواسم 1961 – 1962، 1993 – 1994، و2017 – 2018 أما المرات الثلاث التي فاز فيها الأهلي بهذه النتيجة لكن في الدور الثاني في مواسم 1950 – 1951، و1961 – 1962، و2004 – 2005.
والملاحظ أن الأهلي لم يفقد اللقب في هذه المرات السبع.
إذن فوز الأهلي بهذه النتيجة يمثل فألا حسنا جدا للإدارة، وجماهيره، ويمنح الأمل الكبير في استعادة اللقب الغائب عنه منذ موسمين.
وكان الأهلي قد تغلب أيضا بـ3 أهداف لكن مقابل هدف، وحدث في مرتين، المرة الأولى كانت في موسم 1957 – 1958 في الدور الثاني، والمرة الثانية كانت في موسم 1996 – 1997 في الدور الثاني أيضا.
وأيضا تمكن الأهلي من الحصول على اللقب في هذين الموسمين.
الأهلي يوسع الفارق وينفرد بالصدارة
عموما بهذا الفوز تربع الأهلي على قمة الدوري بارتفاع رصيده إلى 34 نقطة جمعها من 10 انتصارات منها 4 انتصارات فقط تحققت على ملعبه على فرق أسوان الصاعد حديثا إلى دوري الأضواء والشهرة في الأسبوع الثاني، وطلائع الجيش في الأسبوع الخامس، والاتحاد السكندري في الأسبوع الرابع، وبيراميدز في الأسبوع الـ11 بينما الانتصارات الستة الأخرى التي تحققت خارج ملعبه، فعلى فرق الإسماعيلي في الأسبوع الأول، والداخلية الصاعد حديثا إلى دوري الأضواء والشهرة في الأسبوع الثالث، وغزل المحلة في الأسبوع السادس، وفاركو في الأسبوع الثامن، وإنبي في الأسبوع الـ12، وأخيرا الزمالك.
و4 تعادلات منها تعادل وحيد حدث خارج ملعبه، وكان إيجابيا مع فريق سيراميكا كليوباترا أما التعادلات الثلاثة التي حدثت على ملعبه بواقع تعادلين كانا سلبيين مع فريقي سموحة في الأسبوع التاسع، والمصري البورسعيدي في الأسبوع الـ13، وتعادل واحد كان إيجابيا مع فريق فيوتشر في الأسبوع السابع.
ولم يتلق الأهلي أي هزيمة مثل مثله فيوتشر.
سجل لاعبو الأهلي 25 هدفا، وهو الأقوى هجوما، وهدافه هو محمد شريف برصيد 4 أهداف في حين لم تستقبل شباكه سوى 5 أهداف، وهو أيضا أقوى دفاع.
الزمالك والخروج من المربع الذهبي
على الجانب الآخر خرج الزمالك من المربع الذهبي ليتراجع إلى المركز الخامس بـ26 نقطة حصدها من 7 انتصارات منها 4 انتصارات تحققت على ملعبه على فرق سموحة في الأسبوع الأول، وبيراميدز في الأسبوع الثالث، وحرس الحدود الصاعد حديثا إلى دوري الأضواء والشهرة في الأسبوع الثامن، والإسماعيلي في الأسبوع العاشر أما الانتصارات الثلاثة التي تحققت خارج ملعبه، فعلى فرق سيراميكا في الأسبوع الثاني، والطلائع في الأسبوع السادس، والبنك الأهلي في الأسبوع السابع.
و5 تعادلات بواقع تعادلين حدثا على ملعبه، وكانا إيجابيين مع فريقي المصري في الأسبوع الخامس، والداخلية في الأسبوع الـ12 أما التعادلات الثلاثة التي حدثت خارج ملعبه منها تعادلان دون أهداف مع فريقي المقاولون العرب في الأسبوع التاسع، والاتحاد في الأسبوع الـ13، وتعادل وحيد إيجابي مع إنبي في الأسبوع الرابع.
وهزيمتين على يد فريقي أسوان في الأسبوع الـ11، والأهلي.
والملاحظ أن الزمالك عجز عن تسجيل الفوز في المباريات الأربع الأخيرة إذ تعادل في مباراتين، وانهزم في مثلهما.
أحرز لاعبو الزمالك 22 هدفا، وهو الثاني على مستوى أقوى هجوم مناصفة مع بيراميدز، والأكثر احرازا للأهداف هو لاعبه أحمد سيد زيزو بـ5 أهداف في حين تلقت شباكه 10 أهداف، والثاني أيضا على مستوى أقوى دفاع مناصفة مع كل من فيوتشر، وبيراميدز.
بالرغم من التفاؤل الذي ينتاب الإدارة، والجماهير بفوز الأهلي بثلاثية إلا أنه هناك ليس تشاؤما لكن نوعا من الحذر، والتخوف أن بالرغم من أن الأهلي تغلب على الزمالك في الموسمين الماضيين في الدور الأول إلا أنه خسر اللقب.