هبوط طائرة تابعة لشركة كوانتاس الأسترالية فى مطار سيدنى
هرعت سيارات الإسعاف إلى مطار سيدني بعد ظهر الأربعاء بعد أن أطلقت طائرة ركاب تابعة لشركة كوانتاس الأسترالية نداء استغاثة وهي في الجو.
ويعتقد أن الرحلة "كيو أف 144" الآتية من نيوزيلندا كان على متنها أكثر من 100 راكب، وفق ما أفادت متحدثة باسم جهاز الإسعاف.
وأظهرت لقطات بثتها قناة "آي بي سي" الرسمية الطائرة وهي من طراز بوينج 737-800 تهبط بسلام في مطار سيدني قبل أن تتوقف على المدرج.
وفي وقت سابق، أعلن جهاز الإسعاف في ولاية نيو ساوث ويلز الجنوبية أنه في حالة تأهّب في إطار خطة طوارئ، بعد أن أرسلت الطائرة نداء استغاثة فيما كانت تحلّق فوق بحر تسمانيا بين أستراليا ونيوزيلندا.
وأفادت وسائل إعلام أسترالية بأن الطائرة واجهت مشاكل في أحد محرّكَيها.
وطائرة بوينج 737-800 لديها محرّكان ويمكن أن تهبط بأمان مستخدمةً واحدًا منهما.
وبحسب الهيئة الناظمة للطيران التابعة للحكومة الأسترالية، فإن نداء الاستغاثة أشار إلى أن "طائرة تواجه خطرًا محدقًا وشيكًا وتتطلب مساعدة فورية".
استبدال مروحيات "تايبان" الفرنسية بأمريكية
جاء ذلك في وقت أعلنت فيه أستراليا أنها ستتخلى عن أسطولها من مروحيات "تايبان" العسكرية الفرنسية الصنع، على الرغم من الجهود الحثيثة التي بذلتها باريس في اللحظات الأخيرة لإنقاذ العقد.
وتراجعت الثقة بين البلدين عام 2021 عندما ألغت الحكومة الأسترالية المحافظة السابقة بشكل مفاجئ صفقة بقيمة 90 مليار دولار أسترالي (62 مليار دولار أمريكي) مع فرنسا لشراء غواصات.
وقال وزير الدفاع الأسترالي، ريتشارد مارلس، وهو جزء من حكومة يسار الوسط المنتخبة العام الماضي، إنه سيتم استبدال مروحيات "تايبان" الفرنسية بأخرى من نوع "بلاك هوك" أمريكية الصنع.
وأضاف أنه واثق من أن هذا القرار لن يضر بعلاقة أستراليا التي تم إصلاحها مع فرنسا، معربًا عن ثقته بعدم حدوث أي اضطراب في العلاقات بين البلدين.
وتملك الحكومة الفرنسية حصة كبيرة في شركة "إيرباص" التي تصنّع "تايبان"، وقد حضت أستراليا على الاحتفاظ بأسطولها المكون من 40 طائرة.
لكن مارلس أشار الى أن نفقات صيانة المروحيات الفرنسية كانت مكلفة.
وقال: "لقد كنا نكافح مع مروحيات تايبان لسنوات عديدة فيما يتعلق بالصيانة والحصول على قطع الغيار".
وأضاف: "لم نحصل على ساعات الطيران التي نحتاجها من تايبان. نحن واثقون من أن ذلك سيكون بمتناولنا مع طائرات بلاك هوك".