وفاة أكبر معمرة فى العالم عن عمر يناهز 118 عامًا
توفيت لوسيل راندون، أكبر معمرة في العالم، أمس الثلاثاء، عن عمر يناهز 118 عامًا، بحسب ما قال المتحدث باسمها.
وُلدت راندون، المعروفة باسم الأخت أندريه، في جنوب فرنسا في 11 فبراير 1904، حيث كانت الحرب العالمية الأولى.
من هي لوسيل راندون؟
ولدت راندون لعائلة بروتستانتية غير متدينة، لكنها اعتنقت الكاثوليكية في شبابها، وعملت مربية ومعلمة ومبشرة قبل تقاعدها عن عمر يناهز 75 عامًا.
كانت تقيم في دار لرعاية المسنين في طولون بفرنسا. إضافةً إلى سنها المديد، تشتهر بكونها أقدم ناجية معروفة من جائحة كوفيد-19 بعد أن ثبتت إصابتها بالفيروس قبل أيام من عيد ميلادها السابع عشر بعد المائة.
واعتبرت راندون في تصريحات سابقة لها أن العمل والاعتناء بالآخرين أبقياها حيوية مدة طويلة، مضيفة: "الناس يرددون أن العمل يؤدي إلى وفاة الإنسان، لكنه أسهم في إبقائي على قيد الحياة، إذ استمررت في العمل حتى بلوغي أعوامي الـ108".
فقدان البصر لم يمنعها عن خدمة الآخرين
وكانت الأخت أندريه كفيفة، وتتنقل بواسطة كرسي متحرك، لتقدم الرعاية لكبار السن الأصغر منها بكثير، وقالت: "ينبغي على الناس أن يساعدوا ويحبوا بعضهم بعضاً بدلاً من أن يكنّوا بالكراهية. وستكون الأمور أفضل بكثير في حال نشرنا المحبة ولجأنا إلى المساعدة".
وبعدما اكتفت الأخت أندريه طويلاً بلقب عميدة سنّ الأوروبيين، أصبحت العام الماضي أكبر شخص في العالم بعدما توفيت اليابانية كاني تاناكا عن 119 سنة.