أزمات اقتصادية وفراغ رئاسى.. أسبوع حافل بالعواصف السياسية فى لبنان

شهد سعر الليرة اللبنانية تراجعا ملحوظا أمام الدولار، لتصل إلى مستوى قياسي جديد يقترب من 50 ألف ليرة لكل دولار واحد.

ورصد تقرير دولي آثار وصول تصنيف بيروت في المرتبة 240، أي قبل الأخيرة بمرتبتين فقط، ضمن صفوف المدن "الأسوأ" بفعل النتائج المترتبة على تدهور مشهود في البيانات المقارنة للقدرة الشرائية، وكلفة المعيشة، ومعدل سعر المنزل كنسبة من الدخل، وذلك ربطا بالانهيارات المتواصلة للعملة الوطنية.

واحتلت زيادات قياسية وصلت إلى 235% في احتساب تكلفة السكن التي تشمل تكاليف الماء والغاز المنزلي والتيار الكهربائي والمحروقات، فضلا عن الارتفاع غير المسبوق في تكلفة الصحة بنسبة 172%، فيما ارتفعت تكلفة التعليم التي قفزت بنسبة 191%. بينما ارتفعت تكلفة الاتصالات بنسبة 226%.

أسبوع سيكون حافلًا بالأحداث الساخنة في الداخل اللبناني

ومن جانبه، قال أحمد سنجاب، مراسل القاهرة الإخبارية، إن هذا الأسبوع سيكون حافلًا بالأحداث الساخنة في الداخل اللبناني، حيث يُنتظر عقد جلسة بالبرلمان لمحاولة انتخاب رئيس جديد للبلاد، بعد امتداد الشغور أو الفراغ الرئاسي لأكثر من 75 يومًا.

انفلات الأسعار وانهيار العملة اللبنانية

وأضاف مراسل القناة أن الصحافة اللبنانية تحدثت عن أزمة انفجار مرفأ لبنان، والمحكمة التي ستُعقد للتحقيق في الانفجار هذا الأسبوع، والأزمات التي تحيط بتلك المحاكمة، من انقسام قضائي وغضب من قبل أهالي الضحايا، موضحا أن هناك أزمات كبيرة مؤخرًا في لبنان، أهمها انقطاع الكهرباء الذي يمتد لكل المناطق، وانفلات الأسعار وانهيار العملة اللبنانية نتيجة الأزمة الاقتصادية، بخلاف عدم وجود حكومة للعمل على تحسين الأوضاع في البلاد اجتماعيًا واقتصاديًا وسياسيًا.

وتابع أن هناك نقصًا في حليب الأطفال بسبب رفع الحكومة اللبنانية الدعم نهائيًا عنه، وأزمة في توفر العديد من الأدوية.