وزير الخارجية السورى: لقاء الأسد وتركيا يجب أن يبنى على احترام سيادة سوريا
أعلن وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، اليوم السبت، أن لقاء الرئيس السوري بشار الأسد والقيادة التركية، يعتمد على إزالة الخلافات المتعلقة بمحاربة الإرهاب.
جاءت تصريحات المقداد خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان في العاصمة السورية دمشق.
وأضاف المقداد أن أي لقاءات على مستوى سياسي تنعقد بين سوريا وتركيا يجب أن تبنى على أساس احترام سيادة واستقلال سوريا، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء السورية الرسمية سانا.
كما لفت وزير الخارجية السوري إلى الاجتماع الثلاثي في موسكو الذي ضم وزراء الدفاع من سوريا وروسيا وتركيا، قائلًا: "الأمور التفصيلية تركت لفريق من الخبراء الفنيين بالجيشين السوري والتركي يعمل على تسوية المشكلات العالقة بين البلدين بحضور ممثلين عن وزارة الدفاع الروسية".
الأسد: دمشق لن تواصل الحوار مع تركيا بدون وقف دعم التنظيمات الإرهابية
وفى وقت سابق من اليوم، أعلن الرئيس السوري بشار الأسد، أن دمشق لن تواصل الحوار مع تركيا إلا إذا كان هدفه إنهاء الاحتلال، ووقف دعم التنظيمات الإرهابية.
جاءت تصريحات الأسد خلال لقاء وزير الخارجية الإيرانى حسين أمير عبد اللهيان.
وأوضح الأسد أن بلاده تنطلق دائمًا في كل مواقفها من حرصها على مصالح الشعب السوري، وأنها لن تسير إلى الأمام في هذه الحوارات إلا إذا كان هدفها إنهاء الاحتلال ووقف دعم التنظيمات الإرهابية.
ويتزايد الحديث خلال الفترة الحالية حول عودة العلاقات التركية مع سوريا بعد سنوات من القطيعة بدأت في 2011، بعد موجة ما عرف بـ"الربيع العربي" في المنطقة العربية، خاصة بعد محاولات أنقرة التواصل مع القاهرة، وكذلك عودة علاقاتها مع دول مثل المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة.
وقال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، إنه سيجتمع مع نظيره السوري في النصف الثاني من الشهر الجاري، لكنه أكد أن تركيا لن تطبع مع سوريا رغما عن المعارضة السورية.