«حياة كريمة» تقدم مبادرات وحملات لدعم طلاب المدارس
لم تغفل المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” طلاب المدارس في القرى التابعة لها الأكثر احتياجًا للخدمات ضمن جهودها التي تقدمها في المجالات المختلفة والتي استفاد منها الملايين في مختلف أنحاء الجمهورية حيث أطلقت العديد من الحملات والمبادرات للتخفيف الأعباء الدراسية عن الطلاب وأولياء الأمور.
القضاء على الكثافة الطلابية في الفصول
وقطعت مبادرة حياة كريمة شوطًا كبيرًا في قطاع التعليم في القرى والنجوع التابعة لها من حيث القضاء على الكثافة الطلابية في الفصول حيث قامت ببناء وإعادة تأهيل المدارس بالمناطق الأكثر احتياجًا، والتي تعاني فصولها من كثافة عالية وصعوبة استيعاب طلاب جدد ما يضطر المواطنون للإلحاق أبنائهم في مدارس بمناطق وقرى مجاورة ويقطع الطالب كيلومترات يوميًا ذهابًا وإيابًا ويترتب على ذلك حالة من المشقة على الطالب والقلق وعدم الاطمئنان من أولياء الأمور مادفع المبادرة لتلبية مطالب المواطنين وبناء الفصول الجديدة وإعادة تأهيل المدارس وبناء مدار أخرى بالتعاون مع هيئة الأبنية التعليمية.
حملة "راجعين نتعلم" لتوزيع الأدوات المدرسية
ونظمت المبادرة الرئاسية مع بدء العام الدراسي الجديد حملة "راجعين نتعلم" والتي قدمت خلالها العديد من الأدوات والحقائب المدرسية للطلاب الغير مقتدرين في مختلف أنحاء الجمهورية حيث تكفلت بتسليمهم الأدوات والزي المدرسي وكذلك دفع المصروفات المدرسية لدعم الأسر الأكثر احتياجًا وغير القادرين على تسديد المصاريف.
وانطلقت الحملة على 3 مراحل استطاعت تغطية كافة محافظات الجمهورية حيث ضمت المرحلة الأولى 7 محافظات وهي القاهرة، والجيزة، والقليوبية، والمنوفية، والغربية، والفيوم، وبني سويف، أما المرحلة الثانية فضمت كل من محافظة الإسكندرية، والبحيرة، والدقهلية، وكفر الشيخ، ودمياط، والسويس، والإسماعيلية، وبورسعيد، والمنيا، والمرحلة الثالثة ضمت كل من مطروح، وجنوب سيناء، والشرقية، وأسيوط، والوادي الجديد، وسوهاج، وقنا، والأقصر، وأسوان.
مبادرة «التعليم حياة» توفير الإمكانات التعليمية الحديثة للطلاب
كما أطلقت "حياة كريمة" مبادرة “التعليم حياة” والتي تستهدف تطوير وتوفير الإمكانات التعليمية الحديثة من أجل ضمان جودة تعليمية متميزة، وتنمية ثقافة التعليم الرقمي في القرى من خلال تجهيز المدارس بأجهزة الكمبيوتر والإنترنت فائق السرعة وتثقيف الطلاب وتعليمهم طرق البحث والحصول على المعلومة عبر الشبكة العنكبوتية كما تم تدريب المدرسين وأولياء الأمور والطلاب على نظام التعليم الرقمي الجديد وكيفية استخدام المنصات التعليمية وبنك المعرفة.