أنس الوجود رضوان: صبري موسى لم يظلم.. وكان يفتخر بتقدير الدولة له
قالت الكاتبة الصحفية آنس الوجود رضوان إن زوجها صبري موسى لم يظلم في حياته أو بعد رحيله فقد كان الصحفي والروائي الأول الذي حصد جائزة التفوق في الأدب، وسام الجمهورية للعلوم والفنون من الطبقة الأولى عن أعماله القصصية والروائية جائزة الدولة التقديرية عام 2003. وسام الجمهورية للعلوم والفنون عام 1992، وعندما كان يسأل عن الجوائز العالمية كان يؤكد أن تكريم مصر بالنسبة له أفضل من كل تكريم حظي به في الخارج.
أضافت أنس أن "من أكثر الأشياء التي كانت تزعجه سؤال أحدهم عن قلة أعماله، وهذا على عكس واقعه الإبداعي والصحفي والفني، فقد كتب للسينما سيناريوهات أفلام : (البوسطجي - الشيماء - قنديل أم هاشم - قاهر الظلام - رغبات ممنوعة - أين تخبئون الشمس)، وكتب الرواية ،ومن القصص القصيرة ومن القصص القصيرة: (القميص - وجهاً لظهر - حكايات صبري موسي - مشروع قتل جارة" وفي مجال الرواية " : (حادث نصف المتر - فساد الأمكنة - السيد من حقل السبانخ، وفي أدب الرحلات: (في البحيرات - في الصحراء - رحلتان في باريس واليونان).إلى جانب عمله الصحفي .
وعندما سافر إلى بغداد مديرا لمكتب روز اليوسف في العام 1977 باتفاق مع رئيس مجلس ادارة روز اليوسف عبد الرحمن الشرقاوي وخلال عمله في بغداد اقام علاقات واسعة وقدم هناك فيلم "الأسوار" أحد ابرز الأفلام في تاريخ السينما العراقية؟
هبه عنايت يروى كيف تحققت أحلام صبرى موسى في الصحراء
أشارت إلى ان ميزات مجلة صباح الخير انها كانت ترسل مع صحفي رسام كاريكاتير، وكان الفنان هبه عنايت دائما ما يصاحب صبرى موسى في رحلاته ، وقد كتب فيما بعد عن تلك الأوقات التي جمعته بصبري موسى، وأشار إلى ان أحلام صبري موسى رغم غرابتها إلا انها سريعة التحق، وسرد حكاية سفرهم الى الواحات وكيف كان يعانون صعوبة في الطريق، وعندما سأل صبري موسى نفسك في ايه فاشار له بانه نفسه في وجبه تونه وبصل أخضر، وقبل أن يمر وقت بسيط وجدوا في طريقهم منطقة مزروع بها بصل أخضر وبعد مسافة وجدوا مكان لاعمال التعدين وطلبوا من العمال بعض علب التونه، بقى “العيش” لم ياخذوا وقتا طويلا ليجدو عيش “خبز” مع رجل بدوي ، من هنا قال عنايت أن أحلام صبرى موسى تتحق لو كانت في الصحراء.
جاء ذلك في ندوة مناقشة كتاب " الصخر.. والبحر" للكاتب الراحل صبري موسى والصادر عن دار ريشة للنشر والتوزيع، وبحضور الكاتب الصحفي ورئيس مجلسي إدارة وتحرير الدستور الدكتور محمد الباز، والكاتب الصحفي عبد الوهاب داود، والدكتور عاطف معتمد أستاذ الجغرافيا بجامعة القاهرة، َيدير الحوار الناشر حسين عثمان.
أما عن صبري موسى فهو من مواليد 1932 وتوفى في 2018، وهو كاتب روائي وصحفي وسيناريست مصري.ولد صبري موسى في محافظة دمياط عام 1932، وهو من كتاب القصة البارزين في مصر، تخرج من مدارس دمياط وعمل في الصحافة وتعددت مؤلفاته في أدب الرحلات والقصة القصيرة والسيناريو و في الرواية ولقد عمل مدرساً للرسم لمدة عام واحد ، ثم صحافياً في جريدة الجمهورية، وكاتباً متفرغاً في مؤسسة “روز اليوسف”، وعضواً في مجلس إدارتها، ثم عضواً في اتحاد الكتاب العرب، ومقرراً للجنة القصة في المجلس الأعلى للثقافة وقد ترجمت أعماله لعدة لغات.
قدم صبري موسى للسينما عددا من السيناريوهات والتي منها أفلام: البوسطجي، الشيماء، قنديل أم هاشم، قاهر الظلام، رغبات ممنوعة، وغيرها.
أما في مجال الكتابة الأدبية، فصدر لصبري موسي أعمال: السيد من حقل السبانخ، حادث النصف متر والتي حولت إلي فيلم سينمائي بنفس الاسم من بطولة نيللي، محمود ياسين وسعيد صالح، مشروع قتل جارة، فساد الأمكنة، وجها لظهر، القميص وغيرها.