في ذكرى فؤاد حداد.. احتفالية في نادي أدب أطسا بالفيوم
"في ذكري فؤاد حداد" عنوان الاحتفالية الثقافية، والتي ينظمها نادي أدب أطسا بالفيوم، وذلك في السادسة من مساء بعد غد السبت.
يشارك في الأمسية كل من الكتاب والشعراء: عصام زهيري، أحمد إسماعيل، عزت زين، حسن حداد، عويس معوض، محمد عزت، والفنان المطرب عهدي شاكر.
تتناول أمسية "في ذكري فؤاد حداد"، أهم المحطات في مسيرة الشاعر فؤاد حداد، وملامح تجربته الشعرية، والأثر الذي تركه في شعر العامية، وإطلالة علي مجموعاته الشعرية.
وتتخلل فقرات الأمسية، فقرات غنائية فنية يقدمها الفنان عهدي شاكر، في باقة مختارة من أجمل أشعار الشاعر فؤاد حداد، يقدمها “شاكر” علي العود.
والشاعر فؤاد حداد، من أصول لبنانية، فوالده الأكاديمي سليم أمين حداد. ولد فؤاد حداد في القاهرة عام 1927. ومن أعماله الشعرية دواوين: "أنا اللي حي وشهيد"، “الحلزونة”، “أمل المساكين”، “أيام العجب والموت”، “الشاطر حسن”، “مصر المصرية بتغني”، “عشان بحب النبي”، “المسحراتي”، “الشرط نور” وغيرها.
ومن أبرز ملامح شهر رمضان المبارك “المسحراتي”، وهو العمل الذي تعاون فيه الفؤاد حداد مع الفنان سيد مكاوي، ليخرج أهم ملمح رمضاني في مصر والدول العربية. كما شارك الثنائي مكاوي وحداد، في البرنامج الإذاعي “من نور الخيال ووصنع الأجيال”، والذي أذيع في عام 1969 وكان من أشهر أغنياته، أغنية “الأرض بتتكلم عربي”.
ويعد الشاعر فؤاد حداد، من أهم شعراء القرن العشرين، صدر ديوانه الأول تحت عنوان “أحرار وراء القضبان” عام 1956، وفي نفس العام صدر ديوانه الثاني المعنون بـ “حنبني السد”.
ويؤكد الشاعر الكبير الراحل صلاح جاهين في مقدمة ديوانه “أحزان سبتمبرية”: "قضيت مع فؤاد حداد زمنا لا أذكر طوله بالتحديد، ولكنه كان كافيا لأن تتكون فيه نواة ما يسمى بشعر العامية المصرية كنا نقرأ معا أشعار المقاومة الفرنسية ويساعدني فؤاد على فهم معاني الكلمات، وكنا نرفع عقائرنا في الأماكن الخلوية منشدين شعر العامية اللبنانية، والمعلقات الجاهلية، وقد تأثر فؤاد بخطابية الشعر العربي القديم أكثر منى، لأنني كنت قد بدأت أغازل الشعر الحديث الذي حطم عمود الشعر التقليدي، والذي كان شعراء الفصحى قد بدأوا ينشرونه، ولكنه لم ينزل لفؤاد حداد من بلعوم.