في ذكرى وفاته الأولى.. العودة للشاشة أمنية لم تتحقق لـ وائل الابراشي
تحل اليوم الذكرى الأولى لوفاة الإعلامي وائل الإبراشي، وفي السطور المقبلة نرصد مسيرته وأمنيته الأخيرة قبل وفاته.
وائل الإبراشي هو صحفي وإعلامي ولد في مدينة شربين بمحافظة الدقهلية، وكان يُقدم برنامج «التاسعة» عقب نشرة التاسعة الإخبارية على القناة الأولى المصرية التابعة للهيئة الوطنية للإعلام، بعد أن قدم برنامج «كل يوم» خلفاً لعمرو أديب على قناة أون.
وقدم وائل خلفاً للإعلامية منى الشاذلي برنامج «العاشرة مساءً» اليومي الذي بُث على قناة دريم؛ وكان مُقدماً لبرنامج «الحقيقة» على شاشة قناة دريم2.
سجل باسمه أكثر من سبق صحفي، مثل قضية لوسي أرتين، غرق عبّارة السلام، مقتل المجند سليمان خاطر، مذبحة بني مزار، سر عداء مبارك للفريق الشاذلي، معاناة مرضى الإيدز في مصر، أسباب اغتيال السادات، وسلسلة الهاربين في لندن، وتحقيقات اللاجئين في الجولان.
عمل وائل الابراشي صحفياً بجريدة روز اليوسف ثُمَّ في صوت الأمة، قبل أن يستقيل منها سنة 2010.
قبل شهر مضى، ترك وائل الإبراشي رسالته الأخيرة لجمهوره من خلال وقال الإعلامي إنه بصحة جيدة، بعدما تداولت أنباء آنذاك عن تدهور حالته الصحية، ليطمئن جمهوره عليه بعد الشائعات التي طاردت اسمه.
كانت أخر رسائل وائل الابراشي لجمهوره: «أنا تمام وصحتي كويسة وراجع للشاشة قريب.. وأتلقى العلاج الطبيعي الذي يؤهلني للعودة»، مشيرًا إلى أنه يتواصل مع أصدقائه وزملائه بشكل مستمر، كما كشف مصدر طبي أن الأمنية الأخيرة في حياة الإبراشي كانت عودته للشاشة مرة أخرى.