«مات من البرد».. قصة العثور على رضيع أمام باب «جامع» في مايو
«رضيع على باب الجامع».. تجردت فتاة من مشاعر الرحمة وانساقت في طريق الشيطان بداية من ارتباطها بعلاقة محرمة بشاب، نتج عنها حملها سفاحا إلى إكمال جريمتها بإلقاء طفلها على باب مسجد في منطقة 15 مايو.
البداية، كانت بتعرف "دينا. ا"، 22 سنة، على شاب، خلال عملها، ونشأت بينهما علاقة عاطفية، ولكن بسبب ظروفهما المادية لم يتوج الأمر بزواج ولكن بعلاقة محرمة، نتج عنها حمل سفاح جعلها تهرب من منزل عائلتها حتى لا يتم فضحها واكتشاف أمرها.
ولجأت إلى «إيهاب. أ»، المتهم الثاني حتى وضعت حملها وخططا الاثنين للتخلص من الطفل، وكانت بفكرة إلقائه على باب مسجد، حتى عثر عليه الأهالي وسلموه لقسم الشرطة.
ولكن بسبب الجو البارد والطقس السيء توفى الطفل، حيث تبين أن الطفل كان يبلغ من العمر حوالي سبع أشهر، مرتديا تيشرت وبنطال أبيض اللون، وملفوف في بطانية، ولا توجد أي إصابات ظاهرية.
بدأت الواقعة بتلقى المُقدِّم أحمد الشاهد، رئيس مباحث قسم شرطة 15 مايو، بلاغا بالعثور على جثة رضيع بجوار مسجد.
وبعمل التحريات تبين أن وراء ارتكاب الواقعة كل من "إيهاب.ا"، و"دينا.ا"، 22 سنة، بسبب وجود علاقة غير شرعية بينهما وحملها منه سفاحا.
وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاه الواقعة.