العازفون بالفن.. «عبير يونس» ابنة الدقهلية ترسم لوحات مبدعة (صور)
منذ سنواتها الأولى في الحياة؛ وجدت ابنة الدقهلية عبير يونس، راحتها في قلم يلامس لوحاتها الفنية.. ورق وألوان وأيادي مبدعة تنسج فنونًا تترجمها من مخيلتها إلى صنيعها، لتبدو في الأخير صورًا تُحاكي الطبيعة.
قبل نحو 15 عامًا، لاحظت أسرة عبير؛ عشقها للرسم، وموهبة تتدفق من داخل طفلتهم التي كانت في سنواتها الأولى في الحياة، لتُقدم الأسرة دعمًا كبيرًا لابنتها، والتي واصلت ممارستها تزامنًا مع رحلتها الدراسية.
تروي عبير أنها نمّت موهبتها بنفسها من دون دراسة، مستخدمة الفيديوهات التعليمية عن الرسم عبر الإنترنت، بينما كانت تنشر رسوماتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فتلقى إعجاب أصدقاؤها ومتابعيها عبر حساباتها، وهو ما كان يمنحها دعمًا كبيرًا لتواصل المسير في رحلتها مع الموهبة التي أحبتها منذ الطفولة.
تجد ابنة الدقهلية راحتها في الفن الذي أحبته؛ فتقول إنها تعبر عما تشعر بها على الورق، لتعكس حالتها النفسية من سعادة أو فرح عبر لوحاتها الفنية، لتحكي ما بداخلها عبر إبداعاتها الفنية.
شاركت الفتاة في العديد من المسابقات عبر الإنترنت، لكن أحلام كثيرة في داخل ابنة الدقهلية عبير يونس، يأتي أبرزها أن تشارك في معارض كبيرة، وتصبح موهبة فنية عالمية.