كيف ظهر جورج وسوف في عزاء «وديع»؟
ظهر المطرب الكبير جورج وسوف في حالة تماسك، رغم الحزن الشديد الذي ظهر عليه بسبب وفاة نجله الأكبر وديع، الذي رحل عن عالمنا أمس الجمعة.
وتواجد جورج وسوف قبل قليل داخل كنيسة مار نقولا الأشرفية، لتلقي العزاء في نجله وديع الذي رحل بسبب مضاعفات عملية جراحية لتكميم المعدة وتغيير مسار للأمعاء.
عزاء وديع جورج وسوف
وحاول عدد كبير من الأهل والأصدقاء مساندة جورج خلال أزمته، والذي ظهر متماسكا بشكل كبير، ورد على التليفونات المهمة التي وردت لتعزيته في وفاة نجله.
وكانت آخر كلمات وديع إلى والده الفنان الكبير يوم 23 من ديسمبر الماضي أثناء الاحتفال بعيد ميلاده، حيث نشر صورة الاحتفال مع والده على موقع الصور والتطبيقات إنستجرام وعلق عليه وكتب، «كل سنة ووالدي بخير وعيد ميلاد سعيد، لأبي وأخي وأفضل أصدقائي وعمودي الفقري كل سنة وأنت طيب».
وأفادت تقارير إعلامية لبنانية بتفاصيل الساعات الأخيرة في حياة وديع نجل الفنان الراحل، حيث أشارت تلك التقارير إلى أن وديع خضع يوم السابع والعشرين من ديسمبر الماضي لعملية تكميم المعدة وتغيير مسار للأمعاء، وتمت بنجاح، وبالفعل خرج من المستشفى وتواجد في المنزل، وكان يستعد للسفر خلال الفترة القادمة إلا أن والدته السيدة شاليمار طلبت منه عمل فحوصات طبية للتأكد من أن الأمور بخير.
وكشفت تقارير نشرتها وسائل إعلام لبنانية، تفاصيل الساعات الأخيرة في حياة وديع نجل الفنان الراحل، حيث أشارت تلك التقارير إلى أن وديع خضع يوم السابع والعشرين من ديسمبر الماضي، لعملية تكميم المعدة وتغيير مسار للأمعاء، وتمت بنجاح وبالفعل خرج من المستشفى وتواجد في المنزل، وكان يستعد للسفر خلال الفترة المقبلة، إلا أن والدته السيدة شاليمار طلبت منه عمل فحوصات طبية للتأكد من أن الأمور بخير.
بالفعل توجه وديع إلى المستشفى وخضع للفحوصات ولكن وجد الأطباء نزيفا داخليا تطور بسرعة خاطفة حتى قرر الأطباء دخوله للرعاية المركزة وبدأت حالته تتطور بشكل أسرع من المتوقع حتى أصبح بين الحياة والموت، وبدأ عدد كبير من النجوم يدعون له ويكشفون تطور حالته ووصولها إلى مرحلة الخطورة وطلب التبرع بالبلازما وغيرها من المشتقات حتى رحل عن عالمنا في الساعات الأولى من صباح اليوم.