وزيرة التخطيط: مصر تتمتع باقتصاد متنوع وحققنا 5.6% نمو قبل الأزمات الأخيرة
أكدت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، أن مصر تتمتع باقتصاد متنوع، استطاع رغم تعاظم التحديات أن يحقق العديد من المؤشرات الإيجابية، منها تحقيق معدل نمو بلغ 5.6% قبل الأزمات الأخيرة، لافتة إلى جهود مصر الحثيثة والبرامج الطموحة لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة من خلال "رؤية مصر 2030"، ومواصلة تنفيذ برنامج إصلاحات هيكلية جادة في إطار البرنامج الوطني للإصلاح الاقتصادي والاجتماعي.
جاء ذلك خلال مشاركة الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط بالمنتدى الاقتصادي والاستثماري المصري الصيني بعنوان "مستقبل العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين مصر والصين"، بحضور أحمد سمير، وزير التجارة والصناعة، وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية بقناة السويس، وحسام هيبة، رئيس الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، عمرو موسى، الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية والرئيس الشرفي لجمعية رجال الأعمال المصريين الصينيين، السفير لياو لي تشيانغ، سفير جمهورية الصين الشعبية في القاهرة، السفير أحمد والي، رئيس جمعية الصداقة المصرية الصينية، تشانج ويتشاي، رئيس غرفة التجارة الصينية في مصر، وعدد من رؤساء الشركات المصرية والصينية.
واستعرضت “السعيد” جهود الدولة المصرية لاستكمال تلك المسيرة التنموية بتهيئة البيئة الجاذبة للاستثمار الخاص المحلي والأجنبي، متابعه أن التجربة التنموية المصرية شهدت مسارات مختلفة أولهما الاستمرار في استقرار الدولة المصرية من خلال الاستثمار في البنية التحتية، متابعه أنه كان مهم تدخل الدولة للاستثمار في البنية التحتية من كهرباء وشبكة طرق والموانئ المصرية وذلك لتهيئة جودة الحياة للمواطن المصري، وبهدف توافر بنية تحتية جاذبة للاستثمار المحلي والأجنبي.
وأشارت السعيد إلى مرحلة الإصلاح الهيكلي، موضحة أن الدولة تستكمل في تلك المرحلة برنامج الإصلاح الاقتصادي الذي تم إطلاقه في 2016، حيث تتم بشكل تشاركي مع القطاع الخاص والمجتمع المدني ومجتمع الأعمال والمفكرين ومراكز الأبحاث فهي خطة الدولة المصرية وليست خطة الحكومة، متابعه أن خلال خطة الإصلاح الهيكلي تم التركيز على عدد من المحاور التي تضمنت تعزيز قدرة الاقتصاد المصري على الصمود وذلك بالارتكاز على الاقتصاد الحقيقي، بالتركيز على القدرة التنافسية لقطاعات الصناعة والزراعة والاتصالات.
وتابعت أن المحور الأول من خطة الإصلاح الهيكلي تركز على تلك القطاعات وتوجيه قطاع الاقتصاد الحقيقي بزيادة نسبته من 25% إلى 35% من الناتج، وبالتالي توجيه المنتجات بأن تصبح أكثر قدرة على التنافسية وبالتالي يصبح الاقتصاد أكثر قدرة على مواجهة الصدمات الخارجية التي يعاني منها العالم أجمع.