ننشر قصة فيلم الباب الأخضر بعد ردود الأفعال الإيجابية وتصدره التريند
طرحت منصة واتش ات مساء أمس الأربعاء، فيلم الباب الأخضر، وهو آخر أعمال الراحل أسامة أنور عكاشة، ليجد العمل حالة إقبال كبيرة وردود أفعال إيجابية وكثيرة من قبل المشاهدين، متصدرًا صدارة ترتيب الأعلى مشاهدة بين الجمهور خلال ساعات قليلة من طرحه.
قصة فيلم الباب الأخضر
وتدور أحداث فيلم الباب الأخضر في إطار اجتماعي تشويقي حول سرد عدة قصص إنسانية للمجتمع المصري، وبعض الحلول التي وجدت بشكل سهل وبسيط للأحداث، حيث تدور أحداثه خلال فترة التسعينيات حول تخلى البشر عن مبادئهم وأخلاقهم.
وكانت أكدت نسرين عكاشة، أن الفيلم مختلف عن كل أفلام والدها التي كتبها، فهو يعبر عن هوية المصرية ومعاناتهم وكياناتهم، وكونه يمثل مصر في مهرجان الإسكندرية، فهذا أكثر دليل على أن رسائل والدها بتوصل بعد كل هذه السنوات، فما أجمل من أن يكون فيلم يمثل مصر يعبر عن هموم المصريين بجد.
وأكدت نسرين، أن المفارقة الغريبة أن الفيلم يصلح لكل زمان وفكرته تمثل المصريين وهفضل طول الوقت تمس المصريين وقصته تتجدد طول وقت بأشكال مختلفة مع كل زمن، مشيرا إلى أنه بصرف النظر عن حصوله على جائزة من عدمه فمشاركته في حد ذاتها لها معنى رمزي لا يوصف.
كما وجهت الشكر للمخرج رؤوف عبد العزيز كونه، كان متحمس جدا لهذا المشروع وأصر على عدم تغيير أي شيء في السيناريو، والمجهود الكبير الذي بذله وكان حريص جدا في كل تفاصيل العمل للخروج بالشكل اللائق.
يشار إلى أن فيلم "الباب الأخضر" مثل مصر ضمن المسابقة الرسمية بالدورة 38 لمهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي لأفلام البحر المتوسط.
أبطال فيلم الباب الأخضر
فيلم الباب الأخضر، بطولة النجم إياد نصار، سهر الصايغ، خالد الصاوى، محمود عبدالمغنى، بيومى فؤاد، أحمد فؤاد سليم، حمزة العيلى، رشدى الشامى، عابد عنانى، إسلام حافظ، حنان سليمان، وإنتاج شركة كودكس Codex إخراج وتصوير رءوف عبدالعزيز، والعمل قصة وسيناريو وحوار الكاتب الراحل أسامة أنور عكاشة.
وصوره رءوف عبدالعزيز بعد حصوله على موافقة أسرة الكاتب الكبير الراحل، والذي كتبه في فترة الثمانينيات ضمن مجموعة من الأفلام التي كتبها ولم تظهر للنور.