وصية تشارلز الأخيرة لويليام وهاري ومذكرات ساسكس تدمر الأمل الأخير للصلح
ناشد الملك تشارلز الثالث ولديه المتحاربين ويليام وهاري عدم جعل سنواته الأخيرة مأساوية، وفقًا لمقتطف تم تسريبه من كتاب دوق ساسكس الأمير هاري.
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإنه في مقطع من السيرة الذاتية المتوقعة لهاري، والتي تم تسريبها يروي الدوق لقاء مع والده وشقيقه بعد جنازة الأمير فيليب في أبريل 2021.
وفي مذكراته، التي من المقرر إصدارها في وقت لاحق من الشهر الجاري، يتذكر هاري أن الملك تشارلز وقف بينه وبين ولي العهد الأمير ويليام، قائلاً "كان ينظر إلى وجوهنا المتوهجة"، ثم نقل هاري عن والده قوله: "أرجوكم يا شباب، لا تجعلوا سنواتي الأخيرة بائسة".
نهاية العلاقة بين الإخوة
وزعمت المصادر أن العلاقة بين أمير ويلز وشقيقه المنفصل عنه "معلقة بخيط رفيع" قبل نشر مذكرات هاري الشاملة.
ويخشى المطلعون من أن العلاقة المتوترة بين الأخوين من المحتمل أن تتضرر أكثر من خلال الهجمات على الأمير ويليام وزوجته الأميرة كيت في الكتاب المثير للجدل، والذي سيصدر في وقت لاحق من هذا الشهر، يقال إن المذكرات "قاسية على ويليام" وتتضمن وصفًا للقتال بين الأخوين، بالإضافة إلى عرض "انتقاد" ضد كيت.
يُقال إن والد الأمراء، الملك تشارلز الثالث، كان أفضل حالًا من ابنه الأكبر في الكتاب لكنه أصيب بالفعل بالانتقادات الموجهة إليه هو وغيره من كبار أفراد العائلة المالكة الواردة في مسلسل هاري وميجان الذي أصدرته منصة نتيفليكس أواخر العام الماضي.
تقول المصادر إنه في حين أن الملك يشعر بالحيرة والأذى الشديد من تصرفات هاري، إلا أنه لا يزال حريصًا على إبقاء خط الاتصال مفتوحًا، مهما كانت حراسته، وقال أحد المصادر: "ما إذا كان الأمير ويليام سيتقبل هذا الأمر هو سؤال آخر، الأمور معلقة بخيط رفيع كما هي بعد الأشهر القليلة الماضية، ومن غير المرجح أن تساعد مذكرات هاري على تقوية هذا الخيط".
وتابع المصدر "العلاقة بين الشقيقين تحسنت كثيرًا في جنازة الملكة إليزابيث الثانية، حيث شعر هاري بحب شقيقه وتقديره له أمام العامة، وظهورهم سويًا في وداع الملكة، ولكن المسلسل الوثائقي والمذكرات بالتأكيد ستدمر جهود إصلاح العلاقة بين الشقيقين".
وذكرت صحيفة ديلي ميل أنه بينما يجد الأصدقاء صعوبة في تصديق أن الإخوة لن يتحدثوا مرة أخرى بعد كل ما مروا به، يشعر ويليام بالخيانة والغضب من هجمات أخيه المستمرة على العائلة المالكة، بينما يرفض قصر باكنغهام التعليق أو الوقوع في خلاف عام "لا طائل منه" مع ساسكس ، هناك درجة من "القلق" بشأن ما ستشمله مذكرات هاري.
وقال مصدر ملكي "هذا الكتاب سيتسبب في ضرر كبير في العائلة المالكة وقد يقطع الصلة الأخيرة بين هاري وشقيقه ويليام، بعدما كانا متقاربان لدرجة كبيرة للغاية".
وتابع "يبدو أن الملك تشارلز الثالث لم يكن له نصيب كبير من الهجوم، بينما كان نصيب الأسد لويليام تليه كيت ثم الملكة القرين كاميلا".