وسط حزن شديد.. انتهاء صلاة الجنازة على شيخ المترجمين محمد عناني
انتهت منذ قليل، صلاة الجنازة على شيخ المترجمين الدكتور محمد عنانى، فى مسجد مصطفى محمود في المهندسين.
ووصل الجثمان منذ قليل مسجد مصطفى محمود، وشارك عدد من الكتاب وأهل الفقيد صلاة الجنازة عليه ثم انتقلوا إلى ترب الغفير لدفن شيخ المترجمين وسط حزن شديد.
ولد الدكتور محمد عناني في مدينة رشيد بمحافظة البحيرة عام 1939، وحصل على درجة البكالوريوس في اللغة الإنجليزية من جامعة القاهرة عام 1959 ، وعمل محاضر في اللغة الإنجليزية بجامعة القاهرة منذ عام 1975، ورئيسًا لقسم اللغة الإنجليزية بالجامعة بين عامَي1993 و1999.
جمع شيخ المترجمين بين التأليف والترجمة والنقد الأدبي، ومن أعماله "الترجمة الأسلوبية، والنقد التحليلي"، و«التيارات المعاصرة في الثقافة العربية، و “الترجمة الأدبية بين النظرية والتطبيق.«
ومن أهم أعماله المُترجَمة، ترجمته لتراث "شكسبير" المسرحي بأكمله، وبعض أعمال "إدوارد سعيد"، كما ساهَم في ترجمة الكثير من المُؤلَّفات العربية إلى الإنجليزية، وعلى رأسها مُؤلَّفات طه حسين، ودواوين ومسرحيات شعرية لكلٍّ من صلاح عبد الصبور، وفاروق شوشة.
نال محمد عناني العديدَ من الجوائز منها "جائزة الدولة في الترجمة "، ووسام العلوم والفنون من الدرجة الأولى، وجائزة الدولة في الآداب، وجائزة الملك عبد الله الدولية في الترجمة، وجائزة رفاعة الطهطاوي في الترجمة وجائزة منظمة الأليسكو للعلوم والثقافة.