في احتفالات العام الجديد.. روسيا تمطر أوكرانيا بهجمات صاروخية

تسببت الهجمات الروسية في العام الجديد على أوكرانيا في مقتل أربعة أشخاص وإصابة العشرات، حيث زعمت موسكو يوم الأحد أنها أحبطت "هجمات كييف الإرهابية" على أرض الوطن.

تعرضت العاصمة الأوكرانية ومدن أخرى لإطلاق نار من صواريخ وطائرات مسيرة إيرانية الصنع يوم السبت، مما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص.

ذكرت صورة نشرتها السلطات الأوكرانية أن طائرة بدون طيار واحدة على الأقل كتبت عليها الكلمات الروسية "عام جديد سعيد" باللون الأحمر.

قالت السلطات إن هجوما جديدا يوم الأحد أسفر عن مقتل شخص في منطقة زابوريزهزيا الجنوبية وإصابة ثلاثة آخرين.

وأكد ميخايلو بودولاك، مستشار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أن هجمات رأس السنة الروسية استهدفت مناطق وسط المدينة في المدن الكبيرة وأشار إلى تغيير في تكتيكات موسكو.

وكتب على تويتر: "لم يعد لروسيا أي أهداف عسكرية وتحاول قتل أكبر عدد ممكن من المدنيين وتدمير المزيد من المنشآت المدنية". "حرب للقتل".

وقال مسؤولون إنه في هجوم بالعام الجديد في منطقة خيرسون الجنوبية ، تعرض صبي يبلغ من العمر 13 عامًا لهجمات روسية مرتين، وهي المرة الثانية عندما كان في العناية المركزة.

جاءت الهجمات مع دخول الرئيس فلاديمير بوتين غزو أوكرانيا شهره الحادي عشر.

وأبلغ حكام ومسؤولون محليون عن وفاة واحدة في كل من أوريكيف في منطقة زابوريزهزيا في العاصمة كييف بالمنطقة الجنوبية من خيرسون وفي مدينة خميلنيتسكي الغربية. وأضافوا أن عشرات الأشخاص أصيبوا بجروح.

في ليلة رأس السنة، قصفت المدفعية الروسية قرية Naddniprianske خارج مدينة خيرسون، مما أدى إلى إصابة طفل يبلغ من العمر 13 عامًا ، ياروسلاف.

ثم قصف الجيش الروسي المستشفى حيث كان الصبي يرقد في العناية المركزة، وحطم نوافذ الجناح.