كيف تستعدين ليومك الأول فى المنزل مع طفلك الجديد؟
قد يكون اليوم الأول في المنزل مع مولودك الجديد هو كل ما تتوقعينه أو لا شيء على الإطلاق كما كنت تتخيلين، فقد يكون يومًا مريحًا للاسترخاء في الأمومة أو مليئًا بالتحديات المفاجئة، من حيث الحصول على رعاية الطفل، والرضاعة الطبيعية، أو الرعاية الذاتية أثناء التعافي من الولادة.
أساسيات العناية بالطفل:
تقول موريلي، وفقًا لما ذكره موقع “verywellfamily” إن الأمر كان بالتأكيد أصعب بكثير مما توقعته، لكن طفلها الجميل جعلها تستحق ذلك، فمع الوقت والمساعدة من شريكها، اجتازت موريلي، تحديات ذلك اليوم الأول.
أكدت موريلي، أن اليوم الأول للجميع مع طفلهم سيكون فريدًا من نوعه، حيث يمكن أن تساعدك معرفة مجموعة الخبرات المتنوعة والكاملة مسبقًا في تكوين فكرة أفضل عما يمكن توقعه وقد تساعدك على الشعور بمزيد من الثقة والتحكم والانفتاح على كل ما يأتي في طريقك من تحديات.
التغذية:
من السهل أن تفترضي أن إطعام طفلك الجديد سيكون أمرًا مفاجئًا، ومع ذلك سواء قررت الرضاعة الطبيعية أو الرضاعة الصناعية، فقد يكون من الصعب أحيانًا الحصول على تعليق من إطعام طفلك.
أكد الخبراء، أن الرضاعة الطبيعية هي واحدة من أكثر التجارب تحديًا في حياتهن في البداية، كما أن الرضاعة الطبيعية هي مهارة جديدة لك ولطفلك، ومثل جميع المهارات يتم تعلمها بمرور الوقت من خلال الممارسة والتوجيه.
من السهل أيضًا أن تقلقي إذا كنت ترضعين طفلك بشكل كافٍ أو أكثر من اللازم أو إذا كنت تقومين بذلك بشكل صحيح، حيث يعاني بعض الأطفال أيضًا من صعوبة في الإمساك بالثدي أو زجاجة الرضاعة.
غالبًا ما يكون بدء الرضاعة الطبيعية والاعتياد عليها جنبًا إلى جنب مع احتقان الثدي وتقرح الحلمات والمخاوف بشأن ما إذا كان طفلك يحصل على التغذية الكافية أم لا، فمن الشائع أن تكون لديك مخاوف بشأن إمداد حليب الثدي أيضًا.
يحتاج الأطفال حديثو الولادة عادةً إلى تناول الطعام كل بضع ساعات وتناول كميات صغيرة فقط في كل مرة، حيث يمكن أن يساعدك الانتباه إلى إشارات الجوع لدى طفلك على معرفة كيفية إطعامه، فوفقًا للأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال، فإن علامات الجوع تشمل تحويل رأسهم من جانب إلى آخر، وضرب شفاههم، وإخراج لسانهم مع فتح أفواههم.
الاستحمام:
تحتاج منطقة الحفاض إلى التنظيف بانتظام باستخدام مناديل أو ماء وقطعة قماش ناعمة، فلا يحتاج الأطفال حديثو الولادة عادةً إلى الاستحمام يوميًا، وعادة يتم الاستحمام للأطفال بعد الولادة بفترة وجيزة ومن المحتمل ألا يحتاجوا إلى الاستحمام مرة أخرى لبضعة أيام.
كما يمكن للاستحمام المتكرر أن يجفف بشرة المولود الجديد الحساسة، فعند الحاجة يمكنك تحقيق ذلك عن طريق اصطحاب طفلك إلى حوض الاستحمام أو من خلال إعطائه حمامًا بالأسفنجة الخاصة بحديثي الولادة.
قد يستغرق سقوط الحبل السري ما يصل إلى أسبوعين ويمكن أن تنبعث منه رائحة كريهة أثناء حدوثه، وهذا أمر طبيعي، وعن القلق بشأن الجذع السري هو إذا رأيت صديدًا واضحًا أو إذا كان الجلد حول الحبل أحمر أو دافئًا أو صلبًا.
متى تتصل بالطبيب:
إذا كانت لديك أي مخاوف بشأن طفلك، خاصة عندما تتعلمين في الوظيفة خلال ذلك اليوم الأول، فلا تترددي في الاتصال بطبيب الأطفال الخاص بك، إذا كان طفلك لا يأكل، أو بدا في ضائقة، أو أصيب بالحمى على الفور اذهبي إلى الطبيب.
الشفاء من الحمل والولادة:
يشعر بعض الأمهات الجدد بالرضا بعد الولادة بفترة وجيزة، لكن معظمهن سيتعاملن مع مجموعة متنوعة من الآلام والمضايقات، والتي تشمل الإمساك وتورم منطقة الحوض وعدم الراحة والنزيف المهبلي الشديد.
من المفاهيم الخاطئة الشائعة أنه سيكون لديك الوقت لفعل أي شيء آخر غير الاعتناء بالطفل وبنفسك، فمن المحتمل أن يتعافى جسمك جسديًا لعدة أسابيع، تحتاج الأم في حالة الولادة إلى تكريم الوقت الذي يستغرقه الشفاء، والعناية بنفسها، ليس فقط جسديًا ولكن عاطفيًا أيضًا.
يقول الدكتور حسون: "أشجع الأمهات على التفكير في التعافي من عملية الولادة وزيادة إنتاج الحليب ليكونا وظيفة بدوام كامل وأن تعهيد المهام الأخرى لإدارة المنزل لشريكك أو مجتمعك قدر الإمكان"، "امنحي نفسك النعمة للسماح للأشياء الأخرى بالمرور، فالأطفال ليسوا بحاجة لمنزل مرتب".
