أمريكا تدرس فرض إجراءات جديدة مرتبطة بكورونا على الوافدين من الصين
تدرس الإدارة الأمريكية، فرض إجراءات جديدة مرتبطة بمكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) على المسافرين الوافدين إليها من الصين، وفقًا لمسئولين تحدثوا لصحيفة وول ستريت جورنال.
ووفقا للصحيفة فقد جاء قرار فرض الإجراءات في أعقاب ارتفاع مبيعات تذاكر الطيران من الصين بعد قرار بكين بإعادة فتح حدودها أمام السفر الدولي للمرة الأولى منذ ما يقرب من ثلاث سنوات.
وقال المسئولون: إن هذه الإجراءات ستتخذ لحماية الشعب الأمريكي من خلال إعادة فرض قيود على المسافرين القادمين من الصين، وذلك بعد تخفيف بكين بشكل مفاجئ من إجراءاتها لمحاربة كوفيد -19، وبحسب الصحيفة، رفض المسئولون الإفصاح بالتفصيل عن السياسات التي تدرسها الإدارة الأمريكية.
وأضاف المسئولون: أن الولايات المتحدة تتبع الأدلة العلمية ونصائح خبراء الصحة العامة وتتشاور مع الشركاء وتفكر في اتخاذ إجراءات مماثلة لحماية الشعب الأمريكي، في إشارة إلى مخاوف منظمة الصحة العالمية وكذلك الإجراءات التي اتخذتها اليابان والهند وماليزيا.
السلطات الصينية تنظم إنتاج الإمدادات الطبية مع زيادة انتشار كورونا
وتستحوذ السلطات الصينية على إنتاج عدد من شركات إنتاج الأدوية من العقاقير الأساسية في مواجهة موجة غير مسبوقة من وباء كوفيد-19، بينما تشهد السوق نقصًا في الأدوية.
منذ العام 2020، تفرض الصين تدابير صحية صارمة في إطار سياسة "صفر كوفيد" التي جعلت من الممكن حماية الأشخاص الأكثر عرضة للخطر والذين لم يتلقّوا اللقاح.
ولكن السلطة أنهت غالبية القيود في بداية ديسمبر، وسط تزايد السخط بين السكان وتأثيرها الكبير على الاقتصاد.
ومنذ ذلك الحين، يُسجل تسارع في حالات كوفيد في الصين في الوقت الذي تشهد فيه نقصًا في أدوية خفض الحمى والاختبارات الذاتية، في مواجهة الطلب المتزايد عليها.
وفي ظلّ هذا الواقع، أفادت تقارير محلية بأنّ 11 على الأقل من أصل 42 من شركات تصنيع الأدوية، استحوذت الحكومة على جزء من إنتاجها على الأقل.
وأشارت شركة "ويز بيوتيك" المصنّعة لاختبارات المستضدّات في شيامن (شرق) على حسابها الرسمي، إلى "استحواذ" السلطات المحلية على إنتاجها. وأكد ممثل "ويز بيوتيك" هذا الأمر لوكالة فرانس برس.