كيفية مساعدة المراهقين على تكوين صداقات والاحتفاظ بها؟
أطلقت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية عددا من المبادرات الخاصة التي تساهم في توعية المجتمع بأساسيات التربية، والتي تهدف إلى وضع الأسس والقواعد لتربية الأبناء بالمراحل العمرية المختلفة.
كما تهدف حملة الشركة المتحدة، لمساعدة الأسرة في تكوين الأبناء وتربيتهم بالشكل الصحيح الذي يساهم في إخراج مواطن صالح لبلده وأسرته، خال من المشكلات النفسية والجسدية أيضًا.
هناك عدة طرق يمكنك من خلالها مساعدة طفلك على تكوين صداقات والاحتفاظ بها، فالصداقة في هذه المرحلة من الحياة مهمة، لأن المراهقين يستعدون للابتعاد عن والديهم، ويحتاجون إلى قبول ودعم أصدقائهم كما يفعلون، وفقًا لما ذكره خبراء التربية بموقع «verywellfamily».
فيما يلي بعض الاستراتيجيات البسيطة التي ستساعدك على توجيه طفلك الصغير خلال هذه السنوات الاجتماعية الصعبة، فالهدف هو أن يكون طفلك صديقًا جيدًا لنفسه، وأن يتعلم أن يكون مرتاحًا داخل محيطه.
تشجيع الصداقات الصحية:
خذ الوقت الكافي لتوضيح ما الذي يجعلك صديقًا جيدًا، وكذلك كيف تكون صديقًا جيدًا لشخص آخر، تأكد من أن طفلك يفهم أن النميمة عن صديق ليست ودية للغاية وأن الحفاظ على الصداقات يتطلب القليل من العمل.
ساعد طفلك على تعزيز صداقاته من خلال تضمينها من حين لآخر في الأنشطة العائلية، أو دعوتهم لمشاهدة فيلم عائلي، تأكد من أن طفلك يفهم أنه لا يوجد بديل عن الوقت الفردي معًا وأن إرسال الرسائل النصية والبريد الإلكتروني للأصدقاء لا يشبه قضاء الوقت معهم شخصيًا.
ساعدها في تكوين صداقات:
لا يفهم المراهقون دائمًا أن سلوكياتهم والطريقة التي يقدمون بها أنفسهم قد تؤدي إلى إبعاد الأصدقاء المحتملين، ساعدهم على التواصل بشكل جيد مع الآخرين، حيث يعد الحفاظ على مشاركة طفلك الصغير في الأنشطة مع اصدقا وه طريقة جيدة لتكوين صداقات صحية وجيدة لهم نفسيًا واجتماعيًا.
كما يمكن أن يكون المراهقون متقلبين المزاج وغاضبين وصعبين في بعض الأحيان، فكل هذه المشاعر يمكن أن تتداخل مع الصداقات، لذا توقع أن تكون بعض صداقاتها متقلبة من وقت لآخر.
شجع التعبير عن الذات:
علم طفلك أنه في بعض الأحيان قد يختلف الأصدقاء أو لديهم اهتمامات أو معتقدات أو أذواق مختلفة في الملابس والموسيقى والهوايات.