تقرير بريطانى: متاحف لندن تجذب زوارها بروعة آثار مصر القديمة
أكد موقع "لندن إكس لندن" البريطاني، أن العاصمة لندن مليئة بالمتاحف المصرية، فالتاريخ الفرعوني العريق المميز بالأهرامات والمومياوات الذي يمثل حضارة مصر منذ آلاف السنوات، أمر رائع بشكل لا يضاهى، فمن الصعب على أي شخص ألا يجد مصر القديمة رائعة وعظيمة.
وتابع الموقع أن هذه الروعة منتشرة في معظم متاحف لندن، بما في ذلك بعض الاكتشافات المهمة والمشهورة جدًا، ما يمنح هذه المتاحف سحرًا لا مثيل له، مضيفًا أنه على الرغم من الجدل الدائر حول وسائل حصول بريطانيا على التحف الفرعونية المصرية، إلا أن هذا لا يمنع أنها تعد الأفضل في جميع متاحف لندن.
- متحف بيتري
يحتوي متحف بيتري على حوالي 80 ألف قطعة أثرية من مصر والسودان (كانت مصر القديمة موجودة في أجزاء مما يُعرف الآن بالسودان)، مما يجعلها ثاني أكبر مجموعة في لندن، والتي تتضمن بخلاف كل المومياوات المعتادة والأشياء القديمة الرائعة، فهناك قطعتان مميزتان حقيقيتان، أولاهما أقدم معدن في مصر والآخر يأتي في شكل أقدم ورقة بردي، كما أنها تتضمن بعض الملابس المصرية القديمة المعروضة، بما في ذلك فستان عمره 7 آلاف عام.
- متحف هورنيمان
معارض هورنيمان لا تحتوي على العديد من القطع الأثرية مثل المتاحف الأخرى في هذه القائمة، إلا أنها تحتوي على بعض القطع المثيرة للاهتمام، وتحديدًا القطع المصرية التي تتضمن عددًا قليل من التوابيت ومومياوات، بالإضافة إلى الحلي والأشياء من الحياة المصرية اليومية.
- المتحف البريطاني
تضم مجموعة المتحف البريطاني بعضًا من أهم الاكتشافات في علم المصريات، ومن بينها حجر رشيد، في نزهة قصيرة عبر معرضهم المصري في الطابق الأرضي، ستجد على التوابيت والحلي والمنحوتات التي تمتد على مدى آلاف السنين من تاريخ الحضارة المصرية، وفي الطوابق العليا تعرض المومياوات بأشكال مختلفة من التحنيط بالإضافة إلى الحيوانات.
- حقوق مصر الثقافية
وأكد الموقع أنه على الرغم من روعة هذه المتاحف إلا أنه من المستحيل الهروب من المسئولية الثقافية والاعتراف بأن هذه القطع الرائعة تنتمي لمصر القديمة ويجب إعادتها لموطنها مرة أخرى أو حتى دفع مقابل عرضها في المتاحف الأوروبية.