أشجار الكريسماس وأضواء الميلاد تكسو الكاتدرائية الأسقفية قبل قداس العيد
تزينت كاتدرائية جميع القديسين الأسقفية بالزمالك بأشجار الكريسماس وأضواء عيد الميلاد المجيد قبل ساعات من بدء قداس العيد الذي يترأسه الدكتور سامي فوزي، رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأنجليكانية وذلك باللغتين العربية والإنجليزية لخدمة المصريين والأجانب.
حيث سيستقبل رئيس الأساقفة مساء اليوم السبت، عدد من كبار الزوار والموفدين من قبل الدولة والأزهر للتهنئة بعيد الميلاد المجيد.
من المنتظر أن تبدأ صلوات قداس عيد الميلاد المجيد في الثامنة مساء اليوم، بعد أن تدق أجراس الكاتدرائية لتعلن بدء الصلوات، حيث تحتفل الكنيسة بالعيد وفقاً للتقويم الغربي.
كانت الكنيسة الأسقفية قد احتفلت بترانيم ميلاد المسيح داخل كاتدرائية جميع القديسين الأسقفية بالزمالك الجمعة الماضي وهو احتفال تقيمه الكنيسة سنويًا على ضوء الشموع قبيل الكريسماس، وذلك عبر مجموعة من الترانيم باللغتين العربية والإنجليزية.
قصة عيد الميلاد
وقصة ميلاد السيد المسيح ذكرت في إنجيل لوقا وإنجيل متى من زاويتين مختلفتين، إجماع العلماء هو أن كلا من الإنجيلين كتبا بين سنوات 75-85، وعلى الرغم من أنه من الممكن أن تكون إحدى روايتي الميلاد مبنيًة على الأخرى، أو أن الاثنتين تشتركان في مصدر مشترك، فإن استنتاج الأغلبية هو أن روايتي ميلاد يسوع في الإنجيلين هما مستقلتان عن بعضهما البعض.
وتشكل حادثة الميلاد أحد أهم أركان الإيمان المسيحي، ولد المسيح حسب الأناجيل القانونية في بيت لحم، من أم عذراء، في مكان مقفر إذ لم يجدا مكانًا في النزل، بينما ظهرت ملائكة للرعاة، وحضر المجوس الثلاثة، في حين حاول هيرودس الملك قتله، فهربت العائلة إلى مصر.
قصة ميلاد يسوع هي أساس مناسبة عيد الميلاد المسيحية في 25 ديسمبر، وتلعب دورًا رئيسيًا في السنة الليتورجية المسيحية.
ويعرض العديد من المسيحيين تقليديا مشاهد صغيرة للمزود تصور الميلاد في منازلهم، أو يحضرون مسرحيات المهد أو مسابقات عيد الميلاد التي تركز على قصة ميلاد يسوع في الكتاب المقدس.
وكان تصوير مشاهد ولادة يسوع تقليدًا في العديد من الدول الأوروبية خلال موسم عيد الميلاد، يُمثل تذكار ميلاد يسوع وذلك بدءًا من ليلة 24 ديسمبر ونهار 25 ديسمبر في التقويمين الغريغوري واليولياني غير أنه وبنتيجة اختلاف التقويمين ثلاثة عشر يومًا يقع العيد لدى الكنائس المسيحية الشرقية التي تتبع التقويم اليولياني عشية 6 يناير ونهار 7 يناير، وكان التصوير الفني للميلاد موضوعًا مهمًا للفنانين المسيحيين منذ القرن الرابع.