لاب توبات وسماعات طبية وأكشاك لذوى الهمم فى المنيا
أعلنت مديرية التضامن الاجتماعى بمحافظة المنيا، عن تسليم 18 جهازًا تعويضيًا وسماعة طبية لذوى الهمم، فضلًا عن تنظيمها الآونة الأخيرة احتفالية لتوزيع كشكين مجهزين بالبضاعة والثلاجات، بالإضافة إلى 35 جهاز لاب توب على الطلاب ذوى الإعاقة البصرية بجامعة المنيا خلال شهر ديسمبر، في إطار الاحتفال باليوم العالمى للأشخاص ذوي الإعاقة.
وقال ياسر بخيت، وكيل وزارة التضامن الأجتماعي بالمنيا، إن ذلك يأتي في إطار الدعم المتواصل الذى تقدمه الدولة المصرية إلى ذوي الهمم من أجل توفير فرص تضمن لهم الرعاية الصحية والعمل وتأمين الدخل الكافي لهم والمشاركة في المجتمع بشكل لائق وإنساني.
وأوضح بخيت أن القيادة السياسية تعمل على تحقيق حقوق الأشخاص ذوى الإعاقة، مؤكدًا أننا نشهد فى العصر الحالى نشهد طفرة حقوقية غير مسبوقة فى حقوق الإنسان، كما أصبح ذوو الإعاقة شركاء أساسيون فى المجتمع ويستطيعون العيش باستقلالية، مشيرًا إلى أن رئيس الجمهورية وجه بدمج ذوى الإعاقة فى المجتمع وحصولهم على حقهم فى التعليم والصحة.
من جهته، قال اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، إن دعم الأورمان لذوى الهمم يأتى على رأس أولويات عملها الخيري فى جميع أنشطتها، لرفع المعاناة عنهم وتخفيف الأعباء عن كاهلهم وتلبية احتياجاتهم، وأنهم شريحة كبيرة من المجتمع المصرى، ويوجد بينهم العديد من النماذج المتميزة ولديهما الرغبة والقدرة على الإنتاج والعمل.
وأضاف أنه على مدار السنوات الماضية قامت الجمعية بعمل مشاريع تنموية وخدمات طبية تخص ذوي الهمم سواء التي تضمن لهم حياة كريمة آمنة وتسهل عليهم أمور حياتهم أو مشاريع تساعدهم على العيش ووجود حرفة لكسب الرزق أو تنمية مهاراتهم وقدراتهم الخاص، فضلًا عن دعم أفكارهم وتحويلها لمشروعات.
وأشاد شعبان بالتقدم الملحوظ فى مصر فى الآونة الأخيرة، خاصة فى السنوات الماضية، فى مجال دعم وتمكين الأشخاص ذوى الهمم، نتيجة للإرادة السياسية الداعمة والمساندة التى سعت إلى خلق مساحة ومناخ ملائم لتضافر جهود كل شرائح المجتمع من مؤسسات وهيئات وغير ذلك، لدعم أصحاب الهمم والقدرات الخاصة، وباعتبارهم جزءًا رئيسيًا فى المجتمع.
يذكر أن دعم ذوى الهمم يأتى ضمن منظومة عمل جمعية الأورمان الهادفة إلى إمداد الأسر غير القادرة بالمشروعات التنموية الصغيرة والمتناهية الصغر، وتقديم عدد من الخدمات الطبية لهم فى مجالات علاج مرضى العيون والقلب ومرضى السرطان بجانب دعم هذه الأسر موسميًا من خلال توزيع كراتين المواد الغذائية فى رمضان، وتوزيع بطاطين الشتاء في بداية موسم الشتاء وتوزيع لحوم الأضاحى فى أيام عيد الأضحى المبارك.