عضو مطوري القاهرة الجديدة: معدلات شراء العقارات منتظمة والزيادات 15٪ سنوياً

أكد الدكتور أحمد هندي عضو مطوري القاهرة الجديدة والعاصمة الإدارية أن العقار سيظل أفضل استثمار موجود حالياً بعيدا عن الذهب والشهادات البنكية، لافتاً إلى أن الزيادة السنوية في العقار لا تقل عن 15٪ بشكل سنوي، بخلاف الزيادات الأخرى التي تطرأ على القطاع نتيجة التغيرات المفاجئة التي تشهدها أسعار مواد البناء خاصة خلال الفترة الأخيرة.

وقال «هندي» إن التفكير في شراء عقار في الوقت الحالي هو الأفضل في ظل التحديات الاقتصادية وتغيرات الأسعار الناجمة عن ارتفاعات أسعار مواد الخام، مؤكداً أن المكسب في العقار أكبر من الاستثمار بمجال الذهب والبورصة والشهادات البنكية.

وتابع «هندي»: «معدلات الإقبال على شراء العقارات منتظمة ولن تتغير بحكم الاحتياج الفعلي للسكن بسبب حالات الزواج والحاجة لمسكن ملائم، فضلا عن ارتفاع معدلات البيع العقارية لدي الشركات العقارية وإعلان ذلك لدى نتائج مبيعاتها السنوية مما يدل على أن قطاع العقارات لا يتأثر بأي تحديات اقتصادية».

وأشار عضو مطوري القاهرة الجديدة والعاصمة إلى أن قطاع العقارات القطاع الأوحد حالياً في مصر الذي يشهد نمواً ملحوظاً وطفرة عمرانية حقيقية، والدليل المشروعات العقارية العملاقة التي تشهدها مصر حاليا في العاصمة الإدارية الجديدة والعلمين وغيرها من مدن الجيل الرابع وعدد هائل من مشروعات الشركات العقارية التابعة للقطاع الخاص ودخول استثمارات جديدة من الخارج للاستثمار في العاصمة الإدارية الجديدة.

وأكد أن العقار ملاذ آمن ومخزن للقيمة ولذلك مصر لديها فرصة كبيرة في ملف تصدير العقار المصري للخارج خاصة في ظل وجود عدد كبير من المشروعات العقارية حالياً في مصر يتم تنفيذها بالنظم التكنولوجية الحديثة.

واختتم: «يجب اغتنام هذه الفرصة والترويج للعقار المصري والارتقاء بمنظومة تصدير العقار المصري بطرق غير تقليدية، من خلال نشر ثقافة تصدير العقار المصري في الخارج خاصة وأنه سيكون مصدر كبير لجذب العملات الأجنبية».