أمن الدولة تحيل عبدالله الشريف ومطر وناصر وقيادات «إعلام الإخوان» للجنايات
أحال المستشار خالد ضياء، المحامي العام الأول لنيابة أمن الدولة العليا، معتز مطر، محمد ناصر، حمزة زوبع وعبدالله الشريف و 14 متهما آخرين بتهمة تولي قيادة في جماعة إرهابية.
حملت القضية رقم ١٢٤٦٨ لسنة ٢٠٢٢ جنايات التجمع الخامس والمقيدة برقم ١٣٧١ لسنة ٢٠٢٢ كلي القاهرة الجديدة والمقيدة برقم ٢٦ لسنة ٢٠٢١ حصر أمن الدولة العليا، والمقيدة برقم ٣٣٩ لسنة ٢٠٢٢ جنايات أمن الدولة العليا.
المتهمون في القضية هم كل من: حمزة سعد أحمد زوبع، طبيب بشري، معتز محمد عليوة محمد ابراهيم مطر، محمد ناصر علي عبدالعظيم، مذيع، السيد فرج محمد توكل، حاصل علي بكالوريوس إعلام، عبدالله محمد أحمد الشريف، جلال عبدالسميع عبدالسلام، مدرس، حسين علي أحمد كريم، صحفي.
ومحمد انيس محمد الشريف، مهندس زراعي، محمد سيد سيد محمد عبدالرحيم، محاسب، حركي سيف، عبدالرحمن محمد زغلول، مصعب عبدالحميد، محمد عبدالنبي فتحي، مصور، محمد علي محمد، صحفي، رضا السيد أبوالغيط، فني تخدير، محمد السيد أحمد، تاجر، محمود جمعة خليل، محمد جمعة خليل، ياسر سيد أحمد، صحفى.
وتبين أن المتهمين تولوا قيادة في جماعة إرهابية تهدف إلي استخدام القوة والعنف والتهديد والترويع في الداخل بغرض الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع ومصالحه وأمنه للخطر، وإيذاء الأفراد وإلقاء الرعب بينهم وتعريض حياتهم وحرياتهم وحقوقهم العامة والخاصة وأمنهم للخطر، وغيرها من الحريات والحقوق التي كفلها الدستور والقانون والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي والأمن القومي ،ومنع وعرقلة السلطات العامة ومصالح الحكومة من القيام بعملها وتعطيل تطبيق أحكام الدستور والقوانين واللوائح بأن تولي كل منهم قيادة بالهيكل الإداري لجماعة الأخوان، وكان الإرهاب من الوسائل التي تستخدمها هذه الجماعة لتحقيق وتنفيذ أغراضها الإجرامية.
كما انضموا لجماعة إرهابية بأن أنضموا للجماعة موضوع الأتهام السابق مع علمهم بأغراضها، وحاز المتهم الحادي عشر، طائرة محركة لاسلكيا بقصد استعمالها في أغراض إرهابية بغير تصريح من الجهة المختصة.
وارتكب المتهمون جريمة من جرائم تمويل الإرهاب، وكان التمويل لجماعة إرهابية بأن جمعوا ووفروا وحازوا ونقلوا وأمدوا الجماعة بشكل مباشر وبوسيلة رقمية بيانات ومواد ومعلومات وأموال لاستخدامها في نشاط إرهابي في الداخل والخارج بقصد استخدامها في ارتكاب جرائم إرهابية.