سعيد ناصف لـ«القاهرة الإخبارية»: المجتمعات العربية تعانى من تمييز لا إرادى بين الأبناء
قال الدكتور سعيد ناصف، أستاذ علم الاجتماع، إن التمييز النوعي بين الذكور والإناث والابن الأكبر والأصغر، له آثار نفسية ووجدانية عند الطفل بشكل عام، مشيرًا إلى أنه يحدث في المجتمعات العربية شكل من أشكال التمييز اللاإرادي.
وأضاف خلال مداخلته ببرنامج "مطروح للنقاش" المذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن تكون الأنثى مسئولة عن تفاصيل خاصة بشقيقها أمر له جوانب إيجابية، وهو التعاون بين الأبناء، مردفًا: "زمان قبل مواقع التواصل وما أحدثته من عزلة اجتماعية، كان دائمًا سر البنت مع أخيها وأمها، الآن الكل مشغول في حياته الخاصة".
ولفت أستاذ علم الاجتماع إلى أن هناك أدوارًا اعتدنا عليها، للبنت والولد، فعندما يطرق الباب، الولد هو من عليه فتحه وليس البنت، وهو أمر محمود على حد قوله.
خطورة سلوك العنف بين المراهقين
وحذر من خطورة سلوك العنف بين المراهقين، موضحًا أنه عندما يدرك الآباء أن المراهق يأتي بسلوكيات غير سوية مثل التنمر والعنف، لا بد للذهاب لمتخصص نفسي للتعرف على الدوافع التي تجعله يمارس هذه السلوكيات، منوهًا بأن التنمر هو شكل من أشكال العنف.
وأوضح أن الأهل سواء الأب أو الأم أو الأخ الأكبر هم القدوة للمراهق، وعليهم دور كبير في التوجيه والإرشاد، فالأب لديه خبرات متعددة، عنده معلومات ومواقف يقدر من خلالها يوجه الطفل للتعامل الصحيح مع الموقف.