رئيس جامعة بنها: التنمية المستدامة هدفها النمو الاقتصادى المصرى
أكد الدكتور جمال سوسة، رئيس جامعة بنها أن الهدف الثامن من أهداف التنمية المستدامة يتضمن العمل اللائق والنمو الاقتصادي المصري، مشيرًا إلى أنه أصبحت تحديات تأمين العمل اللائق والمستمر أكثر تعقيدًا خاصة وأنه يطلق على الشباب مسمى "حاملي راية 2030" لأنهم يلعبون دورا محوريا ليس فقط كمستفيدين من إجراءات وسياسات جدول أعمال التنمية، بل أيضا كشركاء في تنفيذه.
جاء ذلك خلال ندوة بعنوان الشباب وقضية الوعي بحضور الدكتور شوقي علام، مفتى الديار المصرية، واللواء عبدالحميد الهجان، محافظ القليوبية، وعددًا من قيادات الجامعة والمحافظة وأعضاء هيئة التدريس.
ووجه رئيس الجامعة حديثه للشباب وطلاب الجامعة قائلًا: "لقد قمتم بتطوير خطة عام 2030 و شاركتم في الأطر والعمليات التي تدعم تنفيذها ومتابعتها ومراجعتها، أنتم قادة المستقبل وأملنا المنشود، وعلى كاهلكم ستلقى مسئولية النهضة بكل مقدرات الأعمال والإنجازات، وعما قريب ستصبحون حملة مشاعل التقدم والرقي في شتى المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية".
وطالب رئيس جامعة بنها برفع درجة الوعي لديكم بالقضايا والتحديات الداخلية، وأيضًا بالقضايا والتحديات العاجلة المطروحة على مستوى العالم وهو الأمر الذي تسعى إليه جامعة بنها بالتعاون مع دار الإفتاء المصرية من خلال بروتوكول تعاون بين الطرفين، حيث نعمل على خلق الفكر المبدع، وإحداث نقلة نوعية كبيرة في علاقة الشباب بمؤسسات الدولة
وأوضح سوسه أنه بعد أيام قليلة "يناير 2023"، سينطلق منتدى شباب العالم في نسخته الرابعة بشرم الشيخ "حيث بدأت النسخة الأولى يناير 2017"، وهو الحدث الأبرز في مصر، والذي ينتظره العالم بشغف، لما يحمله من رسائل سلام ومحبة وأمل، ولما يمثله من وسيلة مهمة لنشر الوعي بين شعوب العالم، وخاصة فيما يتعلق بالقضايا الملحة مثل: حقوق الإنسان، الحماية الاجتماعية، تغير المناخ، تأثيرات ما بعد فيروس كورونا، مستقبل الطاقة، البيئة، الدراسة عن بُعد، التحول الرقمي، التكنولوجيا والجيل الخامس، ريادة الأعمال.
وأضاف سوسه أن منتديات شباب العالم السابقة، قد حققت العديد من المكاسب، أبرزها: مد جسور التواصل بين الشباب المصري والقيادة السياسية والشباب من مختلف دول العالم.. فهي بمثابة منصات حوارية تجمع أفكار وآراء ومبادرات شبابية من شباب العالم أجمع، وتمثل انفتاح على العالم، وتتيح الفرصة للشباب للتعبير عن رؤاهم في التحديات التي تواجه المنطقة والعالم بشكل عام، فضلًا عن أنها تبعث برسالة لكل دول العالم أن مصر بلد الأمن والأمان.