أستاذ مناعة يكشف حقيقة انتشار فيروس كورونا مرة أخرى
قال أحمد سالمان، أستاذ المناعة، إن هناك مخاوف عالمية بعد ظهور متحورات جديدة من فيروس كورونا في الصين، مؤكدا أن سياسة صفر كوفيد التي اتبعتها الصين من بداية فيروس كورونا هي غير إيجابية خاصة مع وجود اللقاحات.
وأكد «سالمان»، خلال مداخلة هاتفية على قناة «القاهرة الإخبارية» اليوم، أنه فهم العالم الآن فيروس كورونا، وقد كان من الضروري على الصين وجود إغلاقات وإجراءات صارمة في بداية الوباء، ولكن بعد ذلك أصبح الاعتماد الأكثر على بناء المناعة المجتمعية، لأن الفيروس لن يتلاشى تماما بل سيظل متواجد، ونحن متعرضون دائمون للفيروس.
ونوه إلى أن المناعة المجتمعية المقصود منها بناء المناعة بصورة تدريجية سواء عن طريق اللقاحات أو بصورة فيها نوع من أنواع الحظر وتدريج حدوث العدوى الطبيعية، ولكن الإغلاق بصورة تامة والانفتاح بصورة تامة يعتبران اتجاهين متضادين وكليهما خطأ في إدارة أزمة في حالة تفشي كورونا، وفي هذا الوقت تحديدا قد يكون له بعض الآثار السلبية
وأضاف أنه يجب الالتزام بالإجراءات الاحترازية، مثل ارتداء الكمامة والتباعد الاجتماعي والنظافة الشخصية، والتي لا تؤثر على مسيرة الحياة ولا على النمو الاقتصادي والتبادل التجاري.
وأشار إلى أن اللقاحات مهمة للغاية، واللقاحات الصينية فعالة ولكن أقل فاعلية من اللقاحات الأخرى بناء على الدراسات التي تم نشرها، وكان مهما جدا تعزيزها بلقاحات أفضل بناء على المتغيرات التي ظهرت أو بناء على جود لقاحات أطول في فترة المناعة وخلافه.
وزارة الصحة فى الصين تعلن سوء الرعاية الصحية فى البلاد
وفي هذا الصدد، قالت وزارة الصحة في الصين إن وضع الرعاية الصحية في البلاد سيئ بالتزامن مع تلاشي قيود فيروس كورونا المستجد، وفقًا لـ رويترز.
وأكدت أن الحكومة خففت فجأة فيود فيروس كورونا، للتعايش مع الوباء، مما أدى إلى ارتفاع قياسي في معدل الإصابات، وبعد 3 سنوات من ظهور فيروس كورونا في وسط الصين، أطلق بعض المواطنين مؤخرًا احتجاجات عامة نادرة ضد سياسة عدم انتشار فيروس كورونا المستجد، والتي طالبت بإغلاق اقتصادي مدمر وحجر صحي إلزامي في المنشآت الحكومية.
وأدى التخفيف في اختبار تفاعل البوليميراز المتسلسل الإجباري على 1.4 مليار شخص، في الصين إلى إضعاف قدرة السلطات الصحية على الكشف السريع عن الحالات وقياس كيفية انتشار العدوى، وتعطيل المجتمع والاقتصاد.