أوكرانيا تتهم روسيا مجددًا باحتجاز موظفين من محطة زابوريجيا النووية
جددت أوكرانيا، اليوم الجمعة، اتهامها لروسيا باحتجاز موظفَين من محطة زابوريجيا للطاقة النووية بجنوب أوكرانيا والخاضعة للسيطرة الروسية في جنوب أوكرانيا، بالإضافة إلى "ضربهما المبرح".
وكان اتهامها الأول في أكتوبر الماضي، حيث أعلنت شركة "إنيرجوأتوم" المشغّلة للمحطة، أن الجيش الروسي، اعتقل موظفين رفيعين في المحطة النووية بينهم مدير تكنولوجيا المعلومات أوليج كوستيوكوف ومساعد المدير العام للمحطة أوليج أوشيكا.
واليوم الجمعة، قالت شركة "إنيرجوأتوم" في بيان: إن "الجيش الروسي اقتحم، أمس الخميس، المباني حيث يقع قسم البرامج الاجتماعية بالمحطة، وقام، بحضور موظفين آخرين، بضرب رئيس القسم أوليكسي تروبينكوف ونائبه يوري أندروسوف".
وأضافت الشركة: أن "بعد هذا الضرب المبرح أخرج (الروس) الموظفَين وأخذوهما في اتجاه مجهول".
ولفتت الشركة إلى أن مسئول الأمن النووي في المحطة كوستانتين بينر "رُمي في الطابق تحت الأرض" لكنه لم يُحتجز من قبل القوات الروسية.
واتهمت "إنيرجوأتوم" العسكريين الروس الذي يحتلّون محطة زابوريجيا منذ مطلع مارس بأنهم "يثورون غضبًا ويتحولون إلى شرطيين وسجّانين حقيقيين ويكثّفون قمع" الموظفين.
ليست المرة الأولى التي تتهم فيها كييف موسكو بسوء التعامل مع الموظفين الأوكرانيين في أكبر محطة نووية في أوروبا.
كانت القوات الروسية قد اعتقلت المدير العام للمحطة نهاية سبتمبر، قبل أن تُفرج عنه بعد أيام.