الرئيس العراقى: الإعلام الحر عين المجتمع على المسئولين
قال الرئيس العراقي عبداللطيف جمال رشيد، اليوم الخميس، إن الإعلام الحر عين المجتمع على المسئولين، يرصد الأخطاء ويؤشر الإنجازات، مشددا على الحاجة لإدارة جيدة تتصدى للتحديات في ملف المياه وتعمل على إيجاد الحلول لهذا الملف.
وحسب بيان المكتب الإعلامي وفق وكالة الأنباء العراقية «واع»، استقبل الرئس العراقي مجموعة من الأكاديميين والمحللين السياسيين والإعلاميين، اليوم، في قصر بغداد، مؤكداً دعمه الإعلام الحر باعتباره عين المجتمع على خطوات المسئولين، ومن يرصد الأخطاء ويؤشر الإنجازات المتحققة في المجالات كافة.
العراق أغنى البلدان بموارده الطبيعية والزراعية
وبحسب البيان، قال الرئيس إن "العراق من أغنى البلدان بموارده الطبيعية والزراعية والبشرية، وهذه الموارد قادرة على بناء عراق جديد ومتطور".
وأضاف رشيد: "أولي قضية المياه اهتماما كبيرا لما لها من مساس مباشر في حياة العراقيين"، لافتاً إلى أننا "نحتاج لإدارة جيدة تتصدى للتحديات في ملف المياه وتعمل على إيجاد الحلول لهذا الملف".
وبيّن أن "رئاسة الجمهورية قررت تشكيل هيئة لدراسة ملف المياه وللمساعدة في تنفيذ الخطط الموضوعة من قبل الوزارات المختصة بهذا الصدد"، مشيراً إلى أن "المسئولية تقع على عاتق الجميع، خاصة تقليل الهدر في المياه ومنع التجاوزات على الحصص المائية".
ملفات السجناء والموقوفين
وبشأن السجناء والمعتقلين، أكد الرئيس عبداللطيف جمال رشيد أن "رئاسة الجمهورية مهتمة بمراجعة ملفات السجناء والموقوفين لغرض الاطلاع ودراسة الظروف الخاصة بقضاياهم"، مشيراً إلى «موضوع الفساد وضرورة محاربته من قبل الجميع»، لافتاً إلى أن برنامج الحكومة برنامج جيد، ورئيس الوزراء مهتم بتنفيذه وقد بدأ بخطوات فعلية.
وبشأن الأوضاع السياسية في العراق، أكد رشيد "ضرورة العمل على التقريب بين وجهات النظر، سيما وأن المسائل العالقة ليست معقدة وبالإمكان حلها وفق القانون والدستور، من خلال الإسراع في إقرار القوانين المعلقة كقانون النفط والغاز"، منوهاً بـ"ملف النازحين الذين يعانون اليوم من أوضاع سيئة، وأهمية تضافر الجهود والمساعي الإنسانية من أجل تأمين عودتهم إلى مناطق سكناهم بعد تأهيل البنى التحتية وتوفير الأجواء الأمنية المناسبة، مضيفاً: «نؤمن بعراق قوي اقتصاديا وسياسيا، ونؤمن بحقوق الإنسان، ونفتخر بتاريخ العراق وحضارته».
وتحدث رئيس الجمهورية عن مشاركته في مؤتمري القمة العربية في الجزائر والمناخ في شرم الشيخ، مبيناً أن "الزعماء والقادة العرب والأجانب، الذين التقاهم على هامش القمتين، يرغبون بعودة العراق لممارسة دوره الحيوي في المنطقة لأنه عامل استقرار، حيث أعربوا عن استعدادهم للتنسيق والتعاون مع العراق في المجالات كافة".