أول تحرك برلمانى تجاه تريندات التحدى على مواقع التواصل الاجتماعى
تقدمت النائبة ميرال الهريدي، عضو مجلس النواب عن حزب حماة الوطن، وعضو لجنة الدفاع والأمن القومي، بطلب إحاطة موجه إلى كل من رئيس مجلس الوزراء وكل من وزراء الاتصالات والرياضة، والصحة والتربية والتعليم، والتعليم العالي، والتضامن الاجتماعي بشأن انتشار ظاهرة تعرف باسم ترندات التحديات على مواقع التواصل الاجتماعي والتي تشجع المراهقين والشباب والأطفال وغيرهم على ارتكاب أفعال تمثل خطورة نفسية وعصبية وجسمانية على مرتكبيها.
وأشارت الهريدي، في طلبها، إلى أن الآونة الأخيرة تلاحظ فيها انتشار ظاهرة مجتمعية حديثة على مواقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك– انستجرام– تويتر، وخلافهم من مواقع التواصل الاجتماعي) والمعروفة بترندات التحديات أي توجه عام بالقيام بتحدي محدد يقوم من خلاله مبتدع ترند التحدي بعرض حركة أو مقولة كأحد التحديات وقيام المراهقين والشباب والأطفال وغيرهم بتقليدها.
وتابعت: “تكمن الأزمة هنا في تزايد معدلات ترندات التحديات التي تعتمد على حركات رياضية أو نفسية أو عصبية أو غيرها تمثل خطورة جسيمة على فاعليها والتي قد تتسبب في وفاته أو اصابته بالعجز أيا كان نوعه أو الإضرار به إضرارا نفسيا أو عصبيا”.
واستدلت في طلبها على تلك الأفعال الخطيرة بمثال حول انتشار ظاهرة تحدي أدى القيام به إصابة الطالب أحمد خالد بإحدى المدارس الدولية باصابات بالغة قد تصل إلى الشلل التام وفقا للتقارير الطبية حتى الأن.
وطالبت عضو مجلس النواب بإحالة الطلب المقدم منها إلى لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في حضور كافة الجهات المعنية، لبحث آلية مواجهة مثل تلك الظواهر حفاظا على أرواح أبنائنا وعلى ثروتنا الشبابية والوقوف على أسباب انتشار تلك الظاهرة والجهات الداعية لها، وآليات مواجهتها وأسباب اهتمام المراهقين والشباب بها بما يفقد وقتهم وأمنهم، وهو الأمر الذي يمس الأمن القومي.