المحطات النووية تنظم المنتدى العربى السادس حول إزالة ملوحة مياه البحر بالطاقة النووية
افتتحت هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء برئاسة الدكتور أمجد الوكيل رئيس مجلس إدارة الهيئة المنتدى العربي السادس حول أفاق توليد الكهرباء وإزالة ملوحة مياه البحر بالطاقة النووية والذي يستمر لمدة ثلاثة أيام بفندق الماسة بالقاهرة الذي تنظمه الهيئة بالتعاون مع جامعة الدول العربية ممثلة في الهيئة العربية للطاقة الذرية خلال الفترة من 6-8 ديسمبر وبحضور الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة ولفيف من الوزراء.
وحرص على حضور المنتدى العديد من الشخصيات العامة العربية والأجنبية ومنها الدكتور سالم حامدي - المدير العام للهيئة العربية للطاقة الذرية، والسفير الدكتور حسين الهنداوي - رئيس قطاع الرقابة المالية والإدارية بجامعة الدول العربية وممثلين عالى المستوى من الجامعة العربية والدول العربية والوكالة الدولية للطاقة الذرية وغيرهم من المنظمات العربية والدولية والشركات الضالعة في مجال الطاقة النووية.
وعلى مدار ثلاثة أيام، سيتم عقد العديد من الجلسات الحوارية التي تضم كبار الشخصيات والشركات والمنظمات الضالعة في الصناعة النووية للحديث عن دور الطاقة النووية كطاقة نظيفة مستدامة في تحقيق مستقبل واعد في العالم العربي، واستراتيجيات الدول العربية للتزود بالطاقة الكهربائية والمياه، والتحديات التي تواجه الدول العربية في تنفيذ البرامج النووية، والأطر الرقابية والتشريعية للأنشطة النووية والأمان والأمن والضمانات النووية، واستراتيجيات الإمداد بالوقود النووي، والسوق العربية المشتركة للكهرباء وغيرها من الموضوعات ذات الصلة.
ويأتي المنتدى السادس، لمتابعة القضايا التي طرحت في المنتديات السابقة والمتعلقة ببرامج الطاقة النووية في الدول العربية، كما يشجع هذا المنتدى التعاون العربي والفهم العام حول قضايا رئيسية تتعلق بالطاقة النووية حيث إن للمنتديات الخمس السابقة دورًا إيجابيًا واضحًا في زيادة الوعي بالطاقة النووية على المستويين الجماهيري وأصحاب القرار.
ويجرى تنظيم هذا المنتدى بشكل دوري انطلاقًا من إدراك الهيئة العربية للطاقة الذرية والأمانة العامة لجامعة الدول العربية، والمجلس الوزاري العربي للكهرباء بجامعة الدول العربية والاتحاد العربي للكهرباء، ضرورة دراسة واستكشاف الطاقة النووية كخيار عربي استراتيجي لأمن الإمداد بالطاقة، حيث تم التعبير عن رغبة الدول العربية في الاستخدام السلمي للطاقة النووية وخاصة توليد الكهرباء من خلال قرارات القمة العربية والتي توّجت باعتمادها للاستراتيجية العربية للاستخدامات السلمية للطاقة الذرية حتى عام 2030.