رواية جديدة لوائل لطفي عن صاحب العلم والإيمان
تصدر حديثاً الرواية الأولى للكاتب الصحفى وائل لطفى، رئيس تحرير صحيفة «الدستور»، وذلك تحت عنوان "اسمى مصطفى محمود.. سيرة التّحولات" للكاتب الصحفى عن دار كلمة للنشر.
ومن أجواء الرواية نقرأ:"هذه كلماتي لكم من العالم الآخر.. أعيد فيها تقييم زمني وتجربتي وأقيم تحوّلاتي.. وأصارحكم بأنني أكثر من (مصطفى محمود) واحد.. إذا كنتم تريدون فهمي.. أنا مصطفى محمود المفكّر الذي يسأل عن معنى الموت ومعنى الحياة.. وأنا مصطفى محمود، الصحفي الذي يهمه أن يكون الأكثر مبيعًا.. وأنا أيضًا الفنان الذي كان مغنيا وعازفا قبل ان يحترف الطب ..انا الانسان الذي شعر بالغيرة من محمد حسنين هيكل وأنا الصّوفي الذي دعا إلى الزهد.. أنا صاحب الثروة الكبيرة والمتقشف انا المصلح الديني الذي دعا لاعادة النظر في بعض الأحاديث وانا أيضًا المتهم بالحديث في الدين بغير علم.. أنا الشّيوعي السابق والإسلاميّ الحالي والحائر دائمًا..أنا عدة أشخاص في شخص واحد.. فاقروا حكايتي لتعرفوني".
والكاتب الصّحفى وائل لطفى، حاصل على جائزة الدولة التشجيعية فى العلوم الاجتماعية عام 2007، إضافة إلى تأليفه كتاب "ظاهرة الدعاة الجدد"، وهو أحد المتخصصين في ظواهر ما بعد الإسلام السياسي، وعمل الكاتب الصحفي في مجلة روز اليوسف، وأسندت إليه رئاسة تحرير برنامج "بلدنا" اليومي على فضائيّة OTV، كما حصد رئيس تحرير “الدستور” مؤخرًا على جائزة الدولة للتفوق (فرع العلوم الاجتماعية) عام 2021.
ومصطفى محمود (27 ديسمبر 1921 - 31 أكتوبر 2009)، فيلسوف وطبيب وكاتب مصري، ألّف 89 كتاباً منها الكتب العلمية والدينية والفلسفية والاجتماعية والسياسية إضافة إلى الحكايات والمسرحيات وقصص الرحلات، ويتميز أسلوبه بالجاذبية مع العمق والبساطة، وكان مقدّماً لأكثر من 400 حلقة من برنامجه التلفزيوني الشهير (العلم والإيمان).
دشّن بطل “سيرة التحولات” في 1979 مسجده في الجيزة المعروف باسم «مسجد مصطفى محمود»، ويتبع له ثلاثة مراكز طبية تهتم بعلاج ذوي الدخل المحدود، وشكل قوافل للرحمة من 16 طبيبًا، ويضم المسجد الجمعية الفلكية بمسجد محمود، ومتحفاً للجيولوجيا، يقوم عليه أساتذة متخصصون، ويضم المتحف مجموعة من الصخور الجرانيتية والفراشات المحنطة بأشكالها المتنوعة وبعض الكائنات البحرية. أُطلق على كويكب اسم (296753) مصطفى محمود تكريما له.