«ديلي ميل» تكشف قصة صورة زائفة تهدد مصداقية فيلم هاري وميجان الوثائقي
كشف المقطع الدعائي الأول لفيلم الأمير هاري وزوجته ميجان ميركل الوثائقي الأول عن أكاذيب الثنائي الملكي.
وبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فإن الفيلم الوثائقي الأول المقرر عرضه على منصة «نيتفليكس» يوم الخميس المقبل، تضمن بعض الصور غير الحقيقية ما يعني أن الفيلم من المتوقع أن يتضمن الكثير من الأكاذيب.
أكاذيب وصور زائفة
وتابعت الصحيفة أن إحدى صور المقطع الدعائي تعود لمصورين من المفترض أنهم يلاحقون هاري وميجان، ولكن اكتشف أن الصورة كانت من العرض الأول لأحد أفلام هاري بوتر أي قبل 5 سنوات من لقاء هاري وميجان.
وأضافت أن الصورة تظهر عددًا كبيرًا من المصورين الذين يُزعم أنهم يقاتلون من أجل الحصول على مساحة لالتقاط صور لدوق ودوقة ساسكس، لكنهم كانوا في الواقع بجانب السجادة الحمراء في العرض الأول لـ "هاري بوتر والأقداس المهلكة" الجزء الثاني في وسط لندن الذي لم يحضره أي من أفراد العائلة المالكة، والتي كانت في شهر يوليو من عام 2011، وكان هذا قبل خمس سنوات من تقديم هاري وميغان لبعضهما البعض في عام 2016.
وأشارت الصحيفة إلى أن الصورة تظهر وهاري يقول في الخلفية "كان علي أن أفعل كل ما بوسعي لحماية عائلتي".
وقالت الخبيرة الملكية إنجريد سيوارد: "لا أتخيل أن هاري كان سيدرك، لكن نتفليكس كانت مهملة هنا لأنها تضعف تعليق هاري حول حماية عائلته، هذه الصورة المزيفة تضعف وجهة نظره، وتضر الفيلم بأكمله، فكيف يمكن تصديق الفيلم وهو يتضمن صور زائفة".
وتم إطلاق المقطع الدعائي الأول للفيلم المكون من ستة أجزاء الأسبوع الماضي، مهددًا بالكشف عن مزيد من التفاصيل حول الصعوبات العائلية التي واجهها هاري وميجان أثناء تواجدهما مع العائلة المالكة.
يقال إن المسلسل من المقرر إطلاقه يوم الخميس وزعمت مصادر ملكية بالفعل أنها تتوقع أن يكون العرض مماثل للقاء الزوجان الملكيان مع أوبرا وينفري مع المزيد من الدراما والأكاذيب، كما تصر العائلة المالكة على أن الفيلم الوثائقي لن "يخرج عن مساره".
وأشارت الصحيفة إلى أنه على عكس الادعاءات القائلة بوجود "محادثات أزمة" خلف الكواليس وخطط "للرد" على وابل آخر من الادعاءات والاتهامات، يخطط كبار أفراد العائلة المالكة إلى حد كبير لنهج العمل المعتاد".