مبادرة «مفاتح الخير»: ذكر الله تعالى عبادة عظيمة القدر فضائلها أكثر من أن تعد أو تحصى
أكد العلماء المشاركون في مبادرة "مفاتح الخير" أن ذكر الله تعالى عبادة عظيمة القدر، ميسورة الفعل فضائلها أكثر من أن تعد أو تحصى، وأن الذكر عبادة جامعة لكل العبادات، فعلى المسلم أن يذكر ربه بلسانه وجوارحه وقلبه.
جاء ذلك خلال ثاني فعاليات المبادرة التي عقدتها وزارة الأوقاف اليوم الإثنين تحت عنوان "ذكر الله"، وذلك في 17 مديرية أوقاف هي: القاهرة، والجيزة، وكفر الشيخ، والبحيرة، والشرقية، ودمياط، والمنيا، والإسماعيلية، وأسيوط، وقنا، والقليوبية، والمنوفية، والسويس، والإسكندرية، وجنوب سيناء، وشمال سيناء، ومرسى مطروح، والبحر الأحمر، والفيوم، وأسوان، وبورسعيد، والوادي الجديد، وذلك في إطار سلسلة المبادرات المجتمعية والدعوية التي تنظمها وزارة الأوقاف.
و أوضحوا أن من أهم الذكر قراءة القرآن الكريم، وهو أجل الذكر وأنفعه، وأذكار الصباح والمساء، والنوم والاستيقاظ، والدخول والخروج، وغيرها من الأذكار التي تحفظ قائلها على مدار اليوم والليلة، وكذلك الصلاة على النبي (صلى الله عليه وسلم)، والاستغفار، والحمد، والتسبيح، والتكبير، وكل الأذكار الواردة في الكتاب والسنة وهي متنوعة وكثير ونافعة.
وشهدت المبادرة إقبالا كبيرا وإشادة من جمهور المساجد، مؤكدين أن مثل هذه القوافل الدعوية تعمل على توسيع المدارك الإيمانية من خلال هذه الكوكبة من العلماء.
من ناحية أخرى، شهدت المساجد إقبالا متميزًا من الأطفال وتفاعلًا مع البرنامج التثقيفي الذي يعقد يومي الأحد والخميس من كل أسبوع تلبية لرغبات أولياء الأمور، حيث واصل الأئمة والواعظات عقد البرنامج التثقيفي للأطفال بالمساجد، وسط إشادة من أولياء الأمور بالاستجابة السريعة لتكثيف البرنامج من وزارة الأوقاف، وذلك في إطار استعادة المسجد لدوره في بناء الوعي، واستمرارًا لجهود وزارة الأوقاف في تكثيف الأنشطة التفاعلية بالمساجد، ومن منطلق إيمان وزارة الأوقاف بحق الطفل في الرعاية التامة والنشأة الكريمة، وأن حق الطفل لا يقف عند حدود الغذاء الصحي والرياضة اللازمة لصحة البدن، إنما يشمل جوانب عديدة، من أهمّها التربية على القيم والأخلاق والثقافة الرشيدة التي تتناسب مع مرحلته العمرية.